رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

وزير الخارجية يبحث مع نظيره البرازيلي سُبل وقف الجرائم الإسرائيلية ضد الفلسطينيين

بوابة الوفد الإلكترونية

التقى الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، اليوم الاثنين، بـ "ماورو فييرا"، وزير خارجية البرازيل، وذلك على هامش أعمال المؤتمر الدولي رفيع المستوى للتسوية السلمية لقضية فلسطين، وتنفيذ حل الدولتين المنعقد في نيويورك.

تناول الوزيران العلاقات الوثيقة التي تجمع البلدين الصديقين، وأكدا أهمية البناء على الزخم الإيجابي الذي تشهده العلاقات الثنائية في المجالات السياسية والاقتصادية، والتي عكسها لقاء رئيس الجمهورية مع الرئيس البرازيلي "لولا دا سيلفا" في نوفمبر ٢٠٢٤ على هامش قمة مجموعة العشرين، وتوقيع وثيقة "الشراكة الاستراتيجية" بين البلدين.

 وأعرب الوزيران عن تطلعهما إلى توسيع نطاق التعاون الثنائي في مختلف المجالات، واستكشاف فرص جديدة تخدم مصالح البلدين والشعبين الصديقين.

كما تناول اللقاء تطورات الأوضاع في قطاع غزة، والجهود المصرية للتوصل إلى وقف إطلاق النار، ووقف الجرائم والانتهاكات الصارخة التي ترتكبها إسرائيل ضد المدنيين الفلسطينيين، وإنهاء المعاناة الإنسانية في قطاع غزة.

 وأكد الوزيران أهمية بذل كافة الجهود لسرعة التوصل إلى اتفاق شامل لوقف إطلاق النار يسهم في نفاذ المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى القطاع، ووقف الجرائم المتكررة التي ترتكبها إسرائيل.

كما استعرض الوزير عبدالعاطى التطورات الخاصة باستضافة مصر للمؤتمر الدولي للتعافي المبكر وإعادة الإعمار فى غزة، والذي يستهدف تنفيذ الخطة العربية-الإسلامية لإعادة إعمار القطاع، وأكد أهمية استمرار التنسيق المشترك بين البلدين الصديقين، والعمل على مواصلة حشد التأييد الدولي لتجسيد الدولة الفلسطينية على خطوط الرابع من يونيو ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية.

وعلى صعيد آخر، قالت إسبانيا، في بيانها مساء، اليوم، إن السلطة الفلسطينية هي الجهة الوحيدة التي يجب أن تدير قطاع غزة، ويجب علينا العمل لنيل الاعتراف الدولي الكامل بدولة فلسطين، وعلينا العمل أيضًا من أجل تنفيذ حل الدولتين، وفقًا لقناة العربية. 
قال وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، خلال تصريحاته مساء، اليوم الاثنين، إنه لا يمكن القبول باستهداف المدنيين في غزة، مشيرًا إلى أن الحرب في القطاع دامت لفترة طويلة ويجب أن تتوقف.
وتابع في كلمته بالمؤتمر: "علينا أن نعمل على جعل حل الدولتين واقعًا ملموسًا"، مبينًا أن حل الدولتين يلبي الطموحات المشروعة للفلسطينيين.
وصرح بأن "مؤتمر حل الدولتين يجب أن يكون نقطة تحول لتنفيذ الحل"، مشيرًا إلى أنهم "أطلقوا زخمًا لا يمكن إيقافه للوصول إلى حل سياسي في الشرق الأوسط".
من جانبه، قال رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد مصطفى، إن حل الدولتين فرصة تاريخية للجميع، معربًا عن امتنانه للسعودية وفرنسا على قيادة هذا المؤتمر الذي وصفه بالـ"التاريخي".

وأفاد في كلمته بأن "مؤتمر حل الدولتين يؤكد للشعب الفلسطيني أن العالم يقف إلى جانبه".

وأكد مصطفى أهمية العمل على توحيد الضفة الغربية وقطاع غزة، داعيًا حركة حماس لتسليم سلاحها إلى السلطة الفلسطينية.

كما دعا رئيس الوزراء الفلسطيني إلى نشر قوات دولية بالتنسيق مع السلطة لحماية الشعب.

وصرح بأنهم مستعدون لتنفيذ كل الالتزامات في غزة، مشددًا على أن السلام هو الطريق الوحيد للمضي قدمًا.

وانطلقت في الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، أعمال “المؤتمر الدولي لتسوية القضية الفلسطينية بالطرق السلمية وتنفيذ حل الدولتين برئاسة سعودية - فرنسية مشتركة”.

ويهدف المؤتمر إلى طرح مسار زمني يؤسس لدولة فلسطينية ذات سيادة ينهي الاحتلال على أرضها على أساس حل عادل ودائم، وفقًا لمبادرة السلام العربية والقرارات الأممية ذات الصلة.

كما يركز المؤتمر خلال أيام انعقاده على الإجراءات العملية لدعم التسوية السلمية بشكل عاجل، ووضع أسس حل عادل ودائم للقضية الفلسطينية يوقف دائرة العنف المستمرة في المنطقة، ويسهم في استقرار أمنها الإقليمي، وينهي معاناة الشعب الفلسطيني، ويعيد له حقوقه المشروعة في تجسيد دولته الفلسطينية المستقلة.