هل سرقت شيرين "مشاعر" من بسمة بوسيل؟| أسرار تتجدد بعد 12 عامًا
عادت أغنية مشاعر، التي تُعد واحدة من أبرز تترات المسلسلات في تاريخ الدراما المصرية، إلى دائرة الجدل مجددًا، بعد أن كشفت الفنانة بسمة بوسيل خلال ظهورها في لقاء إذاعي مؤخرًا، عن مفاجأة غير متوقعة تتعلق بمسار الأغنية قبل أن تصل إلى الفنانة شيرين عبد الوهاب.
بسمة بوسيل: الأغنية كُتبت لي قبل أن تذهب لشيرين
قالت بسمة بوسيل إن أغنية "مشاعر" كُتبت لها في البداية، وكانت مخصصة لتُغنّى بصوتها، لكنها لم تستكمل العمل عليها، لينتقل المشروع لاحقًا إلى الفنانة شيرين عبد الوهاب، التي قدمت الأغنية كتتر مسلسل حكاية حياة عام 2013، محققة بها نجاحًا ساحقًا لا يزال صداه قائمًا حتى اليوم.
وأكدت بسمة خلال اللقاء أنها كانت تخطط لتقديم الأغنية ضمن مشروعها الغنائي الخاص قبل أن تتوقف الأمور لأسباب لم تفصح عنها.
محمد سامي: شيرين الخيار الوحيد رغم الخلاف
لكن المفاجأة هي أن المخرج محمد سامي نفى ذلك بشكل غير مباشر، حيث قال في تصريحات سابقة إن الأغنية لم تُعرض على أي مطربة أخرى غير شيرين، مشيرًا إلى أنه هو من اختارها رغم وجود خلاف شخصي بينهما آنذاك.
وعلّق سامي: "كنت على خلاف مع شيرين، ولم أكن أتحدث معها، لكني لم أجد صوتًا يناسب التتر أكثر منها، كما أن الشركة المنتجة أصرت على وجودها أيضًا".
شيرين ترفض “مشاعر” أكثر من مرة
وفي السياق ذاته، أوضحت زوجة الملحن الراحل محمد رحيم، في لقاء سابق، أن الأغنية كانت بالفعل معروضة على شيرين منذ البداية لتضمها إلى ألبومها، لكنها رفضت الفكرة أكثر من مرة.
وأضافت أن العمل على الأغنية واجه العديد من العراقيل، أبرزها تأجيل أكثر من ثماني جلسات تسجيل بسبب اعتذارات شيرين المتكررة، إلا أن محمد رحيم ظل متمسكًا بها، مؤمنًا بأن الأغنية ستحقق نجاحًا استثنائيًا، وهو ما تحقق بالفعل لاحقًا.
ورغم كل الصعوبات التي صاحبت مرحلة الإنتاج، تحوّلت "مشاعر" إلى واحدة من أنجح التترات في تاريخ الدراما المصرية، وأصبحت تُصنّف كأغنية رومانسية خالدة تركت بصمة عاطفية في وجدان الجمهور العربي.
