أبو ريدة يجتمع مع مسؤولي مشروع “FIFA TDS” قبيل انطلاق اختبارات اكتشاف المواهب
عقد المهندس هاني أبو ريدة، رئيس مجلس إدارة الاتحاد المصري لكرة القدم، اجتماعًا موسعًا مع مسؤولي مشروع “تنمية المواهب – Talent Development Schemes” (TDS) الذي يُقام بالتعاون مع الاتحاد الدولي لكرة القدم (FIFA)، وذلك لمناقشة آخر الترتيبات التنظيمية قبيل انطلاق اختبارات المرحلة الأولى للمشروع، والمقررة غدًا الإثنين بمركز المنتخبات الوطنية.
حضور رفيع المستوى من الاتحاد المصري و”فيفا”:
شهد الاجتماع حضور عدد من القيادات الفنية والتنفيذية بالاتحاد المصري، بينهم الدكتور مصطفى عزام المدير التنفيذي للاتحاد، وعلاء نبيل المدير الفني والمشرف العام على المشروع، إلى جانب أحمد الجوهري مدير المشروع، وعاطف عطية المنسق العام.
كما حضر وفد رسمي من الاتحاد الدولي لكرة القدم، ضم كلًا من:
- أنتوني بافو، مدير مشروع الموهوبين في أفريقيا.
- لابان سكوت ليبي،
- هاري فارلي،
- ليشو جورجيوسكي،
وهم من مسؤولي الكشف عن المواهب في “فيفا”، ممن سيتابعون ميدانيًا سير الاختبارات في مصر.
انطلاق المرحلة الأولى من الاختبارات في 9 محافظات:
من المقرر أن تنطلق المرحلة الأولى من اختبارات مشروع “TDS” غدًا الإثنين، وتشمل عددًا من المحافظات على رأسها: القاهرة، الجيزة، القليوبية، بورسعيد، الإسماعيلية، السويس، شمال سيناء، الإسكندرية، والمنصورة. وتهدف هذه الاختبارات إلى تقييم اللاعبين من مواليد عام 2011، ضمن خطة استراتيجية لاكتشاف المواهب الكروية مبكرًا.
طاقم فني مؤهل للإشراف على التنفيذ:
يشارك في الإشراف الفني على المشروع مجموعة من المدربين المؤهلين، من بينهم:
- رامي عادل ويوسف فواز كمديرين فنيين.
- باسم خيرت كمدرب لحراس المرمى.
- مصطفى منير ونشوى شرابي كمديرين فنيين مساعدين.
- راما جويلي كمنسقة لقطاع الناشئات.
- محمد اليماني، أحمد عبد اللطيف، شريف الطلايع كمكتشفي مواهب رئيسيين.
أهداف المشروع: تطوير شامل للموهبة المصرية:
يهدف مشروع “FIFA TDS” إلى اكتشاف ورعاية المواهب الكروية المصرية من الفئة العمرية تحت 13 عامًا (مواليد 2011)، من خلال برنامج متكامل يجمع بين الجوانب الفنية، البدنية، والصحية. ويشرف على البرنامج المدير الفني للاتحاد المصري بالتنسيق مع أفضل الكفاءات التدريبية المتاحة، في إطار استراتيجية طويلة المدى تستهدف بناء جيل جديد من اللاعبين المؤهلين لتمثيل المنتخبات الوطنية مستقبلًا.
يُعد هذا المشروع خطوة رائدة نحو استثمار الإمكانات البشرية الهائلة في مصر، وتحقيق طفرة نوعية في منظومة اكتشاف وتطوير الناشئين، بالشراكة مع الاتحاد الدولي لكرة القدم.