حفنة كلام
< طريق قنا/ الأقصر؛ قطعوا أشجاره وقلعوا أعمدة الكهرباء به لازدواجه، حدث هذا قبل شهور تصل إلى سنوات ولم يحدث فى الطريق شىء، لماذا؟ فقد كثرت الحوادث واشتكى الناس دون مجيب.
< ما رأيته فى شوارع مدينة قنا من تردى النظافة ساءنى وساء كل أبناء المحافظة وزائريها؛ ماذا حدث لمدينة كانت من المدن الأولى عالمياً فى نظافة الشوارع؟
< بجوار مدينة قفط وعلى امتدادها توجد منشأة بدران التى قبل سنوات قامت شركة بحفر مسارات مواسير الصرف فى شارعها الرئيسى ووضعوا المواسير وجاءت لجان أشرفت ورقياً وتسلمت نظرياً وصرفت الشركة الشيكات ومضت؛ وبعد ذلك اكتشفوا أنهم قد أخطأوا فى المناسيب فتركوا المواسير وردموها دون تشغيل وجاء من تسلمها منهم وتم صرف مكافآت الإشراف والتسلم؛ وحتى اليوم لم يتم التشغيل رغم مضى سنوات عديدة على رمى المواسير وردمها، وترتب على ذلك أن الصرف الصحى لم يعمل وكذلك الغاز الطبيعى لم يصل.. ما الحل؟ ومتى يعمل خط الصرف الصحى ومتى يصل الغاز لبيوت الناس ومتى نحاسب المقصرين؟
< مواقف السيارات فى المحافظة كلها فى حاجة لتشكيل لجنة للوقوف على أحوالها المتردية وما حدث فى قوص ونجع حمادى جرس إنذار فقد سقطت المظلات الحديدية فوق الرؤوس، فهل نشكل لجنة هندسية قبل أن تسقط المظلات الحديدية؛ هل نتحرك قبل وقوع الكوارث؟
< متى نسوِّر جبانة قفط؟ فقد تم الجور عليها من أصحاب كروم النخيل والمزارع الذين اعتادوا تكويم التراب فوق المقابر على جانب السور الشرقى لحدائقهم ثم يهدمون السور القديم ليبنوا السور الجديد فوق المقابر التى طمروها بالتراب مستولين على أرض جديدة بها مقابر يضمونها لممتلكاتهم لتغدو أرضاً زراعية وتتحول الجثامين والرفات إلى سماد لمزروعاتهم التى تغذت من أجساد الموتى. إن بناء سور حولها سيحميها من هؤلاء الذين نسوا أنهم سيموتون!
< ما تقوم به بعض سيارات الكسح من إلقاء حمولتها فى الترع والمصارف المائية وفوق المقابر يستوجب المساءلة لأن هذه الحمولة لم تعالج كيميائياً، وستترتب على ريها المحاصيل أمراض لا أود ذكرها فمتى نرى المساءلة والمنع؟
< مختتم الكلام
يارب ما قدمت خيراً يرتجى
لكن عفوك ما له من منتهى
[email protected]