نائب محافظ أسوان: مشروع «خان أسوان» لم يُستغل بالشكل الأمثل ونستعد لطرحه مجددًا
قال المهندس عمرو لاشين، نائب محافظ أسوان، إن مشروع «خان أسوان» تم إنشاؤه عام 2009 واكتمل في 2010، إلا أن أحداث ثورة يناير أثرت على تشغيله، مما أدى إلى تجميده حتى تم استرداده مجددًا في 2013، موضحًا أن المشروع كان في البداية شراكة بين محافظة أسوان ووزارة الأوقاف، قبل أن يتم التخارج من قِبل الأوقاف ويعود إلى عهدة المحافظة بشكل كامل.
تفاصيل مشروع خان أسوان
وأضاف لاشين، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلاميتين نانسي نور ولما جبريل، في برنامج «ستوديو إكسترا» المذاع على فضائية «إكسترا نيوز»، أن المشروع لم يُستثمر بالشكل الأمثل، وكان ضمن توجيهات القيادة السياسية لحصر أصول الدولة غير المستغلة، وبعد مراجعة الأوراق والمستندات وتجاوز أزمة التخارج من وزارة الأوقاف، تم طرح المشروع مرتين في مزاد لم يُكتب له النجاح بسبب المبالغة في السعر.
وأشار نائب المحافظ إلى أن «خان أسوان» يتكون من دورين ويضم نحو 125 محلًا تجاريًا، ويقع في موقع حيوي على مدخل مدينة أسوان بالقرب من السكة الحديد والطريق الزراعي.
وكشف أنه جاري الانتهاء من جمع المستندات، تمهيدًا لإسناد نحو 90% من محلات الخان لهيئة اقتصادية حكومية كبرى بهدف إعادة استثماره بشكل فعّال يدعم الاقتصاد المحلي.
أوضح اللواء دكتور إسماعيل كمال، محافظ أسوان، أن الحكومة المصرية، ممثلة في القيادة السياسية، وافقت على تنفيذ وصية الأمير كريم أغاخان الرابع بدفنه في مقبرة أغاخان بمدينة أسوان، بجوار جده السلطان محمد شاه وزوجته البيجوم أم حبيبة، لافتًا إلى أن أسرة الفقيد وصلت إلى مطار أسوان الدولي أمس.
وأوضح المحافظ أن الأمير رحيم أغاخان الخامس، نجل الراحل، أعرب عن امتنانه للحكومة المصرية والرئيس عبدالفتاح السيسي على سرعة إنهاء الإجراءات اللازمة لنقل الجثمان من البرتغال إلى مصر، سواء من خلال السفارة المصرية في لشبونة، أو عبر التنسيق مع الجهات المعنية داخل البلاد.
كما أصدر الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، قرارًا بالسماح بدفن الأمير كريم أغاخان في مقبرة الأسرة بأسوان.
وأشار المحافظ، إلى أن أسوان تحظى بعلاقة تاريخية وثيقة مع عائلة الأغاخان، منذ أن اختار السلطان محمد شاه الإقامة فيها للعلاج برمالها من مرض الروماتويد.
وأثنى على الجهود التنموية والخدمية التي تقدمها مؤسسة "أم حبيبة" التابعة لشبكة الأغاخان في أسوان، والتي تساهم في تدريب الشباب وتنفيذ مشروعات تنموية بالتعاون مع المجتمع المدني والأهلي بالمحافظة.
مراسم الجنازة الرسمية:
كشف اللواء د. إسماعيل كمال أن مراسم الجنازة ستبدأ من أمام مقبرة العقاد، حيث سيتم نقل الجثمان سيرًا على الأقدام حتى ميدان الدكتور مجدي يعقوب، ثم إلى المرسى المقابل لمحكمة أسوان لنقله إلى البر الغربي. وستقتصر مراسم الوداع على أفراد الأسرة، الذين سيقضون بعض الوقت الخاص مع الجثمان قبل دفنه في مثواه الأخير.
