رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

وفاء عامر ترد على شائعة تجارة الأعضاء والمهن التمثيلية: لن نصمت أمام التشويه

وفاء عامر وأشرف زكي
وفاء عامر وأشرف زكي

أعلنت نقابة المهن التمثيلية عن دعمها الكامل للفنانة وفاء عامر في مواجهة حملة التشويه التي طالتها مؤخرًا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مؤكدة رفضها التام لأي إساءة تمس سمعة أعضائها.

وفاء عامر وأشرف زكي 
وفاء عامر وأشرف زكي 

عاصفة شائعات تطال وفاء عامر.. والنقابة تتحرك قانونيًا لحمايتها

وأوضحت النقابة في بيان رسمي أنه تم تشكيل لجنة قانونية تضم نخبة من المحامين لمتابعة الموضوع واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، انطلاقًا من دور النقابة في حماية أعضائها والدفاع عن حقوقهم، كما كشفت النقابة عن تواصلها مع وفاء عامر مساء أمس للاطمئنان عليها، مؤكدة تقديرها لمسيرتها الفنية ومواقفها الوطنية والإنسانية.

يأتي هذا في أعقاب انتشار شائعة مثيرة للجدل زعمت تورط وفاء عامر في قضية تتعلق بتجارة الأعضاء، وذلك عقب وفاة لاعب كرة القدم إبراهيم شيكا، حيث تداول البعض مقطع فيديو لامرأة مجهولة تزعم وجود أسماء لفنانين على صلة بهذه القضية، من بينهم وفاء عامر.

وفاء عامر 
وفاء عامر 

الفنانة لم تلتزم الصمت أمام هذه الادعاءات الخطيرة، بل خرجت برد حاسم، نافية تمامًا تلك المزاعم التي وصفتها بأنها "كاذبة ومفبركة"، وأكدت أنها حملة تشويه متعمدة تستهدف الإساءة إليها وإلى أسرتها، وأعربت عن صدمتها من الزج باسمها في مثل هذه الأكاذيب، مؤكدة أنها لا تمت للحقيقة بأي صلة.

وفاء عامر أعلنت أنها بدأت في اتخاذ إجراءات قانونية صارمة ضد كل من شارك في نشر وترويج هذه الشائعات، سواء عبر منصات التواصل الاجتماعي أو وسائل الإعلام، مشيرة إلى أنها وكلت محاميها لاتخاذ البلاغات الرسمية اللازمة لمحاسبة المسؤولين.

و أكدت في تصريحات إعلامية أن هذه ليست المرة الأولى التي تتعرض فيها لهجوم من هذا النوع، لكنها هذه المرة قررت التصدي بقوة لما وصفته بـ"الابتزاز الإعلامي"، محذرة من خطورة تحول منصات التواصل إلى أدوات لنشر الفتن والأكاذيب.

وشددت وفاء عامر على أن الكلمة مسؤولية، و أن تداول الشائعات دون سند قانوني أو دليل موثوق هو جريمة تستوجب المحاسبة، داعية جمهورها إلى تحري الدقة وعدم الانجراف وراء الأكاذيب، والاعتماد فقط على المصادر الرسمية في الحصول على المعلومات.