الخارجية الروسية: السلام في أوكرانيا لم يكن أبداً على أجندة الغرب الحقيقية

أصدرت وزارة الخارجية الروسية، اليوم السبت، بياناً أكدت فيه أن محادثات السلام في أوكرانيا لم تكن أبدا على أجندة الغرب الحقيقية.
وأضافت :"إذا كان الغرب يريد السلام في أوكرانيا فيجب أن يتوقف عن إمداد كييف بالأسلحة".
اقرأ أيضًا.. صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة
اقرأ أيضًا.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا
وأصدر الكرملين الروسي، امس الجمعة، بياناً هاجم فيه الاتحاد الأوروبي قائلاً إنه يفقد قوته الاقتصادية ونفوذه السياسي.
ويأتي ذلك رداً على العقوبات الأوروبية المفروضة على روسيا بسبب الحرب على أوكرانيا، فضلاً عن الدعم الأوروبي المُستمر لكييف.
وذكر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن اجتماع ما قريب بين قادة روسيا وأوكرانيا على وشك أن يحدث.
وقال زيلينسكي :"فرق التفاوض الأوكرانية والروسية ناقشت عقد قمة للقادة وهناك تحرك نحو تنظيم اجتماع ما".
وقال بوريس بيستوريوس، وزير الدفاع الألماني، إن دول الاتحاد الأوروبي تبحث عن حلول لإرسال صواريخ باتريوت إلى أوكرانيا.
وكان بيستوريوس قد قال في وقتٍ سابق، إن أوكرانيا تحتاج إلى 5 أنظمة دفاع جوي إضافية من طراز "باتريوت" الأمريكية حتى تتمكن من التصدي للهجمات الجوية الروسية.
وأشار وزير الدفاع الألماني في وقتٍ سابق إلى أن بلاده ستسهم في تمكين أوكرانيا من الحصول على هذه الأسلحة المطلوبة بشكل عاجل بأسرع وقت ممكن.
وأصدرت وزارة الخارجية الروسية في وقت سابق بيانًا قالت فيه إن عقوبات أوروبا الجديدة تُمثل أعمالاً عدائية ولن تؤثر على سياسة موسكو.
ويأتي ذلك على ضوء استمرار الضغط الأوروبي على روسيا من أجل إجبارها على إنهاء الحرب ضد أوكرانيا.
وقال الكرملين الروسي في وقتٍ سابق إن روسيا مستعدة للتحرك بسرعة لتحقيق السلام في أوكرانيا.
وأضاف البيان: "لا نستبعد أن يتوصل بوتين وترامب خلال لقائهما الشخصي إلى اتفاقات كبرى".
وتابع الكرملين: "بوتين أعرب مرارًا عن رغبته في تحقيق تسوية سلمية للأزمة الأوكرانية بأقرب وقت".
وأكد الكرملين أن فرض المزيد من العقوبات الأوروبية على روسيا يُعد تدبيرًا غير قانوني، مشددة على أن موسكو قد طورت مناعتها الاقتصادية وتكيفت مع مثل هذه الإجراءات، وأن كل حزمة جديدة من العقوبات ستؤدي إلى عواقب سلبية على الدول التي تدعمها.
وأشار الكرملين إلى أن روسيا ترى تصاعدًا مستمرًا في الخطاب المعادي لها من قبل الحكومات الأوروبية، معتبرًا أن حلف شمال الأطلسي (الناتو) أصبح أداة مواجهة عدائية، تدفع موسكو لاتخاذ خطوات ضرورية لضمان أمنها القومي.