اتقوا الله.. عالم أزهري يهاجم أصحاب فتوى تحليل تعاطي الحشيش (فيديو)

أكد الدكتور أسامة قابيل، من علماء الأزهر الشريف، أن يُحلل الحشيش يُخادع الناس، ويُضلل العقول، ويُزيف الدين.. الحشيش من المُسكرات، وسيدنا النبي صلى الله عليه وسلم قال بوضوح:»كل مسكر خمر، وكل خمر حرام«، فلا مجال للهوى أو التأويل في أمرٍ كهذا
وقال الدكتور أسامة قابيل أن تحليل تعاطي الحشيش قول باطل شرعًا، وضلال بيِّن، يُخالف النصوص الصريحة من القرآن والسنة.
وأضاف: «أتساءل: هل يرضى من يُحلل الحشيش أن يشربه أولاده؟ هل يقبل أن يدخنه أحفاده أمامه؟ إن كان لا يقبل هذا على أهل بيته، فكيف يُبيحه لغيرهم؟!».
وأكد أن الخطر الأكبر ليس فقط في تعاطي الحشيش، بل في محاولات تزيينه وإلباسه ثوب الحلال، وهو ما يُعد جريمة أخلاقية ودينية، مضيفا: «الحرام إذا ذوق بالكلام، انفتح باب للفتن، وضاع الحق، وساد الباطل».
وتابع: «من أراد أن يتكلم في الدين، فليتقِ الله، وليقل خيرًا أو ليصمت، فدمار العقول والمجتمعات يبدأ بكلمة مضللة قد يظنها البعض فتوى!».
الحشيش حرام كحرمة الخمر
أكد الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، أن الحشيش حرام كحرمة الخمر سواء بسواء، محذرًا من التهاون في هذا الباب أو محاولة تسويغ تعاطيه بأي صورة من الصور، مشيرًا إلى أن الادعاء بأنه حلال هو خطأ فادح، لا سيما إذا صدر عن شخصيات عامة أو أكاديمية، لأن في ذلك تضليلًا للرأي العام، وفتحًا لأبواب الانحراف والإدمان.
وقال وزير الأوقاف: "لن أطيل بذكر تفاصيل الحكم الشرعي في حُرمته، وإنما أكتفي بالإشارة إلى ما سطّره علماء الإسلام الراسخون، ومنهم الإمام بدر الدين الزركشي في كتابه زهر العريش في تحريم الحشيش، وهو كتاب مطبوع مشهور ومتداول، وكذلك العلامة السيد عبد الله بن الصدِّيق في كتابه واضح البرهان على تحريم الخمر والحشيش في القرآن، وقد طُبع مرات عديدة".