حياة كريمة: شاركنا في تجهيز 700 شاحنة مساعدات إنسانية لغزة (فيديو)
أكدت بثينة مصطفى نائب رئيس مجلس أمناء مؤسسة حياة كريمة والمتحدث الرسمي، أن مؤسسة حياة كريمة تحت مظلة التحالف الوطنى للعمل الأهلى التنموى تؤكد من جديد على جاهزيتها الكاملة لاستئناف إرسال المساعدات الإنسانية فور إعادة فتح المعابر من الجهات المعنية، وهو جزء من إلتزام المؤسسة منذ بداية الأزمة.
وأوضحت رئيس مجلس أمناء مؤسسة حياة كريمة ، خلال مداخلة لقناة إكسترا نيوز، التحالف الوطنى للعمل الأهلى التنموى دائما يحرص على إرسال المساعدات الإنسانية والغذائية والقوافل الإغاثية لدعم الأشقاء الفلسطينيين فى غزة فى ظل الظروف التى يمر بها القطاع، مشيرا إلى أن المؤسسة شاركت في تجهيز 700 شاحنة مساعدات إنسانية لغزة
الروح التضامنية العميقة بين الشعب المصرى والفلسطينى.
وأشارت رئيس مجلس أمناء مؤسسة حياة كريمة إلى أن التحالف حرص من اليوم الأول على إرسال القوافل الإغاثية بصورة مستمرة بكميات كبيرة من المواد الغذائية والإنسانية، والذى يعكس الروح التضامنية العميقة بين الشعب المصرى والفلسطينى.
أفاد موفد "القاهرة الإخبارية" رمضان المطعني من معبر رفح من الجانب المصري، أن الجانب المصري يشهد حالة من الجاهزية الكاملة منذ ساعات الصباح الأولى، مع استمرار الاستعدادات المكثفة لإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
وأوضح أن المنطقة اللوجستية القريبة من المعبر، والتي تبعد عنه بضعة كيلومترات، باتت مكتظة بالشاحنات المحمّلة بمئات بل آلاف الأطنان من المساعدات في مختلف القطاعات، من المستلزمات الطبية إلى المواد الغذائية والاحتياجات الأساسية.
وخلال مداخلة مباشرة مع الإعلامي حساني بشير على شاشة "القاهرة الإخبارية"، أكد المطعني أن السلطات المصرية في شمال سيناء تشرف بشكل دوري على عملية فحص وتبديل المساعدات التالفة، وتُجري مراجعات مستمرة لضمان صلاحية ونوعية المواد قبل تحريكها إلى المعبر.
كما أشار إلى أن شوارع مدينة العريش تشهد أيضًا تكدسًا ملحوظًا للشاحنات، 80% إلى 90% منها محملة بمساعدات مصرية خالصة، وهو ما يفوق بكثير ما قدمه المجتمع الدولي منذ بداية الأزمة.
وأضاف أن محافظة شمال سيناء أعلنت في بيان رسمي جاهزيتها الكاملة لاستقبال المساعدات القادمة من مختلف دول العالم برًا وبحرًا وجوًا، ورفعت مستوى الطوارئ في المخازن اللوجستية المنتشرة داخل المحافظة، والتي تحتوي على آلاف الأطنان من المواد الغذائية والمستلزمات الطبية.
وتواصل الأجهزة التنفيذية جهودها لتنسيق وصول هذه المساعدات وتخزينها بشكل آمن ومنظم تمهيدًا لنقلها إلى القطاع.
وفي المقابل، أشار المطعني إلى أن الجانب الفلسطيني من معبر رفح لا يزال يواجه تعنتًا إسرائيليًا شديدًا، بعد تدمير المعبر وعرقلة دخول المساعدات الإنسانية، خاصة في أعقاب انهيار الهدنة الأخيرة.
ورغم الجهوزية المصرية الكاملة، فإن الاحتلال يمنع عبور الشحنات الإغاثية. كما كانت مصر قد استبقت تطورات التصعيد بإجلاء واستقبال أعداد كبيرة من المصابين الفلسطينيين لتلقي العلاج في مستشفيات شمال سيناء، ضمن جهودها المستمرة في دعم الأشقاء الفلسطينيين في ظل الأزمة المتفاقمة داخل القطاع.