رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي

حركة فتح: مصر تقف مع القضية الفلسطينية قلبا وقالبا والهجوم عليها "مشبوه"

الدكتور إياد أبو
الدكتور إياد أبو زنيط، القيادي في حركة فتح

طالب الدكتور إياد أبو زنيط، القيادي في حركة فتح، من حركة حماس أن تتعامل مع المفاوضات بعقلية وطنية وليست فصائلية، وأن تتجاوب مع الجهود ابجدية"، مشددًا على أن استمرار التفاوض بنفس الأدوات السابقة يعرقل التوصل إلى حل، في ظل ظروف إنسانية كارثية في قطاع غزة.

وأشاد القيادي في حركة فتح، في مداخلة على قناة "القاهرة الإخبارية"، بالدور المصري الثابت والداعم للقضية الفلسطينية، مؤكدًا أن مصر كانت ولا تزال تقف قلبًا وقالبًا إلى جانب الشعب الفلسطيني، قيادةً وشعبًا وأرضًا، وهي الأكثر دعمًا ومساندةً في ظل حرب الإبادة التي يتعرض لها قطاع غزة.

الهجمة التي تُشن على مصر اليوم هي هجمة "مشبوهة"

وأضاف القيادي في حركة فتح أن الهجمة التي تُشن على مصر اليوم هي هجمة "مشبوهة"، مؤكدًا أن مصر لم تدخر جهدًا في دعم المسار الدبلوماسي والسعي نحو وقف إطلاق النار، رغم تعنت إسرائيل واستمرارها في استنزاف الدم الفلسطيني ورفضها لأي اتفاق أو هدنة حقيقية.


وانتقد أبو زنيط الموقف الأمريكي المنحاز بالكامل لإسرائيل، مشيرًا إلى أن العلاقة بين واشنطن وتل أبيب "أبوية وخيالية في ترابطها"، داعيًا إلى تحرك فلسطيني عاجل ومبادرة جدية للحل قبل فوات الأوان.

واختتم: "أي يوم أو ساعة أو دقيقة يتوقف فيها القصف الإسرائيلي، هي مكسب للشعب الفلسطيني، والتأخير في الحل يعني المزيد من الدماء والمعاناة".

أفاد موفد "القاهرة الإخبارية" رمضان المطعني من معبر رفح من الجانب المصري، أن الجانب المصري يشهد حالة من الجاهزية الكاملة منذ ساعات الصباح الأولى، مع استمرار الاستعدادات المكثفة لإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.

وأوضح أن المنطقة اللوجستية القريبة من المعبر، والتي تبعد عنه بضعة كيلومترات، باتت مكتظة بالشاحنات المحمّلة بمئات بل آلاف الأطنان من المساعدات في مختلف القطاعات، من المستلزمات الطبية إلى المواد الغذائية والاحتياجات الأساسية.

وخلال مداخلة مباشرة مع الإعلامي حساني بشير على شاشة "القاهرة الإخبارية"، أكد المطعني أن السلطات المصرية في شمال سيناء تشرف بشكل دوري على عملية فحص وتبديل المساعدات التالفة، وتُجري مراجعات مستمرة لضمان صلاحية ونوعية المواد قبل تحريكها إلى المعبر.

كما أشار إلى أن شوارع مدينة العريش تشهد أيضًا تكدسًا ملحوظًا للشاحنات، 80% إلى 90% منها محملة بمساعدات مصرية خالصة، وهو ما يفوق بكثير ما قدمه المجتمع الدولي منذ بداية الأزمة.

وأضاف أن محافظة شمال سيناء أعلنت في بيان رسمي جاهزيتها الكاملة لاستقبال المساعدات القادمة من مختلف دول العالم برًا وبحرًا وجوًا، ورفعت مستوى الطوارئ في المخازن اللوجستية المنتشرة داخل المحافظة، والتي تحتوي على آلاف الأطنان من المواد الغذائية والمستلزمات الطبية.

وتواصل الأجهزة التنفيذية جهودها لتنسيق وصول هذه المساعدات وتخزينها بشكل آمن ومنظم تمهيدًا لنقلها إلى القطاع.

وفي المقابل، أشار المطعني إلى أن الجانب الفلسطيني من معبر رفح لا يزال يواجه تعنتًا إسرائيليًا شديدًا، بعد تدمير المعبر وعرقلة دخول المساعدات الإنسانية، خاصة في أعقاب انهيار الهدنة الأخيرة.

ورغم الجهوزية المصرية الكاملة، فإن الاحتلال يمنع عبور الشحنات الإغاثية. كما كانت مصر قد استبقت تطورات التصعيد بإجلاء واستقبال أعداد كبيرة من المصابين الفلسطينيين لتلقي العلاج في مستشفيات شمال سيناء، ضمن جهودها المستمرة في دعم الأشقاء الفلسطينيين في ظل الأزمة المتفاقمة داخل القطاع.