نائب وزير الخارجية يهنئ المصريين بالخارج بمناسبة ذكرى ثورة 23 يوليو

وجّه السفير نبيل حبشي نائب وزير الخارجية للهجرة وشؤون المصريين بالخارج، تهنئة خالصة إلى أبناء الجاليات المصرية حول العالم بمناسبة اليوم الوطني وذكرى ثورة 23 يوليو المجيدة، مشيرًا إلى أن هذه المناسبة تمثل لحظة فارقة في تاريخ مصر المعاصر.
وقال حبشي في رسالته: "تُجسد ثورة 23 يوليو 1952، التي قادها الزعيم الراحل جمال عبد الناصر، نقطة تحول في مسيرة التحرر الوطني، حيث حرّرت مصر من الاستعمار والاحتلال الأجنبي، وقادت موجة التحرر في العالم العربي وأفريقيا والعالم الثالث، وأسست لمجتمع العدالة الاجتماعية والمساواة بين المواطنين".
وأكد نائب وزير الخارجية أن مصر لا تزال تسير على خطى تلك الثورة، بإصرار وعزيمة على تحقيق أهدافها الوطنية، مضيفًا: "اليوم، تخوض مصر معركة بناء وتنمية شاملة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، من أجل حاضر مزدهر ومستقبل أفضل لكل المصريين في الداخل والخارج".
وأشار السفير حبشي إلى أن الدولة المصرية حققت خلال السنوات الماضية إنجازات ملموسة في مواجهة الإرهاب وترسيخ الأمن والاستقرار، رغم التحديات الإقليمية والاضطرابات المحيطة، مضيفًا أن "صوت مصر ظل قويًا ومؤثرًا في محيطها العربي والدولي".
واختتم رسالته بتجديد الفخر بأبناء مصر في الخارج، ودورهم الوطني الداعم لمسيرة التنمية، داعيًا الجميع إلى التكاتف من أجل استكمال بناء وطن حديث يليق بتاريخ مصر ومكانتها.
وقد تقدّمت وزارة الخارجية والهجرة وشئون المصريين في الخارج بخالص التهاني إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وإلى الشعب المصري العظيم، مؤكدة اعتزازها بهذه المناسبة الوطنية الخالدة التي شكّلت محطة فارقة في تاريخ الدولة المصرية، ومهّدت الطريق نحو بناء وطن قائم على قيم الكرامة والعدالة والاستقلال الوطني.
ونظّمت البعثات الدبلوماسية المصرية في مختلف دول العالم، من سفارات وقنصليات، سلسلة من الفعاليات والأنشطة الاحتفالية لإحياء ذكرى الثورة، في أجواء سادها الفخر والانتماء الوطني.
وشهدت تلك الفعاليات حضورًا مميزًا من كبار المسؤولين في دول الاعتماد، وأعضاء السلك الدبلوماسي، إلى جانب أبناء الجاليات المصرية، الذين عبّروا عن فخرهم واعتزازهم بما تمثله ثورة يوليو من رمزية تاريخية ووطنية راسخة في وجدان المصريين، ومكانتها في مسيرة بناء الدولة الحديثة.
وأكدت وزارة الخارجية والهجرة أن الاحتفاء بهذه المناسبة في الخارج يعكس ارتباط المصريين في المهجر بوطنهم الأم، ويجسد تلاحمهم مع قضايا الوطن وتاريخه المجيد، مشيرة إلى أن البعثات المصرية تواصل دورها في تعزيز الروابط بين أبناء الجاليات والدولة المصرية، من خلال إبراز المحطات التاريخية التي شكّلت وجدان الأمة.
