وزير الخارجية يلتقي الجالية المصرية في مالي ويؤكد دعم الدولة الكامل لهم

التقى الدكتور بدر عبدالعاطي، وزير الخارجية والهجرة، في مستهل زيارته إلى جمهورية مالي، بأعضاء الجالية المصرية في العاصمة باماكو، وذلك ضمن جولته إلى عدد من دول غرب إفريقيا، والتي تهدف إلى تعزيز العلاقات الثنائية والاطلاع على أوضاع المصريين بالخارج.
وخلال اللقاء، أعرب عبدالعاطي عن تقديره العميق للجالية المصرية في مالي، مشيدًا بالدور الإيجابي الذي تلعبه في دعم العلاقات بين مصر ومالي، ومساهمتها الفعالة في المجتمع المحلي، لا سيّما في مجالات التعليم، والتجارة، والاستثمار.
وأكد وزير الخارجية والهجرة أن الدولة المصرية حريصة على تقديم الدعم الكامل لأبناء الوطن في الخارج، وتضع على رأس أولوياتها تذليل أي عقبات قد تواجههم، من خلال التنسيق الوثيق مع البعثات الدبلوماسية والقنصلية، وكافة الجهات المعنية داخل مصر.
واستعرض عبدالعاطي خلال اللقاء جهود الوزارة في تطوير منظومة الخدمات القنصلية، مشيرًا إلى التوسع في رقمنة الإجراءات لتسهيل المعاملات على المصريين بالخارج، فضلًا عن إطلاق حزمة من المبادرات التي تستهدف تحسين جودة الحياة للمواطنين في المهجر.
وتضمنت هذه المبادرات: تسهيل التحويلات المالية الآمنة عبر التطبيقات الحديثة، وإتاحة فتح الحسابات البنكية من الخارج، وتوفير وحدات سكنية وأراضٍ زراعية بشروط ميسرة، إلى جانب منح مزايا تفضيلية في القبول بالجامعات المصرية لأبناء المصريين بالخارج.
كما استمع الوزير إلى استفسارات وملاحظات أبناء الجالية، مؤكدًا حرص الوزارة على متابعة كافة الشواغل، والعمل على معالجتها في أسرع وقت، في إطار التزام الدولة بدعم ورعاية مواطنيها في الخارج.
وزير الخارجية والهجرة يتوجه إلى مالي في المحطة الرابعة من جولته في غرب إفريقيا
هذا ويواصل الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، جولته الرسمية في غرب إفريقيا، حيث توجه، الأربعاء الموافق ٢٣ يوليو ٢٠٢٥، إلى جمهورية مالي، في المحطة الرابعة من جولته، ويصطحب معه وفدًا رفيع المستوى يضم ٣٠ من رجال الأعمال، وممثلي كبرى الشركات المصرية في القطاعات المختلفة.
يعقد وزير الخارجية خلال زيارته إلى العاصمة باماكو، سلسلة من اللقاءات مع كبار المسئولين الماليين، إلى جانب عدد من أعضاء الحكومة، وذلك لبحث سبل دفع العلاقات الثنائية وتعزيز التعاون بين مصر ومالي، كما يشارك فى منتدى للأعمال لدعم العلاقات التجارية الاستثمارية بين البلدين، ويلتقي مع الجالية المصرية في مالي.
كما تتناول الزيارة تبادل الرؤى حول القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، وفي مقدمتها الأوضاع في منطقة الساحل وجهود مكافحة الإرهاب والتطرف.




