رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

طالبان: الجهود الرامية للإفراج عن زوجين بريطانيين لم تكتمل بعد

حرطة طالبان
حرطة طالبان

قالت حركة طالبان، اليوم الأربعاء، إن الجهود الرامية إلى الإفراج عن زوجين بريطانيين من سجن أفغاني لم تكتمل بعد، ونفت انتهاك حقوقهما رغم مخاوف من أسرتيهما ومسؤولين بالأمم المتحدة.


وكان قد تم القبض على بيتر وباربي رينولدز وهما في السبعينات من العمر، في أوائل فبراير 2025 بعدها تم اقتيادهما من منزلهما بوسط ولاية باميان إلى العاصمة كابل.

وكان الزوجان يديران منظمة تقدم برامج تعليم وتدريب، وذكر أفراد من أسرتهما في المملكة المتحدة أنهما يتعرضان لإساءة المعاملة وتم احتجازهما على خلفية اتهامات لم يتم الكشف عنها.

ودعا خبراء بالأمم المتحدة الاثنين إلى الإفراج عن الزوجين، وحذروا من أن صحتهما الجسدية والنفسية تتدهور بشكل سريع وأنهما عرضة لأذى يتعذر علاجه أو حتى الوفاة.

ورفض وزير الخارجية الأفغاني أمير خان متقي، المزاعم بشأن تعرض الزوجين لانتهاكات حقوقية.

وقال متقي للصحفيين في إيجاز إعلامي في العاصمة كابل: "إنهما يتواصلان بصفة مستمرة مع أسرتيهما.. وإنهما يحصلان على الخدمات القنصلية".

وأكد في تصريحاته أن الجهود جارية للإفراج عنهما وأنه لم يتم استكمال هذه الخطوات بعد، مشددا على احترام حقوقهما الإنسانية.


وعلى صعيد آخر، وصل الوفد الروسي إلى مدينة إسطنبول قبل قليل، استعدادًا لانعقاد الجولة الثالثة من المفاوضات المباشرة مع الجانب الأوكراني.
وأعلنت وزارة الخارجية التركية أن الاجتماع بين وفود روسيا وأوكرانيا وتركيا سيُعقد اليوم في قصر "تشيراجان" بإسطنبول.
وأفادت مصادر دبلوماسية في الخارجية التركية بأن الاجتماع، الذي يترأسه وزير الخارجية هاكان فيدان، سيشهد أيضًا حضور كل من مدير جهاز الاستخبارات الوطنية إبراهيم كالين، ورئيس هيئة الأركان العامة للجيش التركي الجنرال متين غوراك.
في سياق آخر، أكد المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، أن الحديث عن لقاء محتمل بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الأوكراني فلاديمير زيلينسكي سابق لأوانه، ما لم يتم الانتهاء من إعداد مشروعي مذكرتي التسوية بين الجانبين.
وأوضح بيسكوف أن "الجهود المبذولة كافة لصياغة مذكرتي التسوية تدخل في إطار التحضير لأي لقاء مستقبلي بين الرئيسين"، مشيرًا إلى أن "تحديد موعد لهذا اللقاء دون استكمال التحضيرات والاتفاق على الوثائق ليس له جدوى".