رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

الخارجية الأمريكية: وقف إطلاق النار هو الحل لتوزيع المساعدات في غزة

جرائم الاحتلال في
جرائم الاحتلال في غزة

قالت وزارة الخارجية الأمريكية، في بيانها مساء، اليوم الثلاثاء، إن الحل في توزيع المساعدات في غزة هو وقف إطلاق النار، موضحة أنه على الحكومة السورية محاسبة من ارتكبوا انتهاكات في السويداء، وفقًا للقاهرة الإخبارية.


وعلى صعيد آخر، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 59.106 شهداء، و142,511 مصاب، منذ 7 أكتوبر 2023.
وأشارت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" إلى أن من بين الحصيلة 8,268 شهيد، و30,470 مصاب، منذ 18 مارس الماضي، أي منذ استئناف الاحتلال عدوانه على القطاع عقب اتفاق وقف إطلاق النار.
وجدد رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى التأكيد على أن الاحتلال يتحمل كامل المسئولية القانونية والسياسية والأخلاقية عما يجري في قطاع غزة.
وقال: "بيانات الشجب والإدانة للمجتمع الدولي لم تعد تكفي، إن الوضع الإنساني في القطاع يتطلب تحركا فعليا أكبر مما رأيناه حتى الآن، للاستعجال بفتح المعابر فورًا، وإدخال المساعدات بكميات كافية وضمان وصولها لكل محتاج، حيث تجاوز الوضع الإنساني في قطاع غزة كُل وَصف، نحن أمام مَجاعة حقيقية".


وأضاف قائلًا: "الأطفال يموتون من الجوع، كبار السن ينهارون، مرضى يموتون بلا دواء، عائلات بأكملها تُباد، ومن نجا منها فهو اليوم بلا مأوى ولا مياه ولا غذاء.
وأكد مصطفى خلال كلمته في مستهل جلسة مجلس الوزراء الأسبوعية، اليوم الثلاثاء، برام الله، أن الحكومة الفلسطينية تعمل على الأرض، من خلال غُرفة العمليات الحكومية للتدخلات الطارئة في المُحافظات الجنوبية بقيادة وزارة الإغاثة على تنسيق كافة الجهود والمَوَارد للاستجابة للأزمة الإنسانية، كما يقوم الفريق الحكومي بقيادة وزارة التخطيط بالتحضير لمؤتمر إعادة الإعمار في القاهرة حال وقف إطلاق النار.
وشدد رئيس الوزراء على مواصلة العمل الدؤوب على المستوى الدبلوماسي لتشكيل جبهة دولية عريضة رافضة للاحتلال وسياساته، والضغط عبر الأمم المتحدة، والجامعة العربية، ومنظمة التعاون الإسلامي، والاتحاد الأوروبي، والاتحاد الأفريقي وغيرها من المنابر الأممية والدول المؤثرة، لتحويل إداناتهم إلى أفعال وخطوات عملية، وعقابًا للمعتدي، كي تَمتَثل إسرائيل للإجماع الدولي الداعي لوقف العدوان على شعبنا في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس.