وزير الأوقاف يُلهم إعلاميي دول منظمة التعاون الاسلامي بمحاضرة عن فنون الإلقاء

ألقى الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، محاضرة خاصة لمنسوبي الاتحاد، عبر منصة زووم، مساء يوم الاثنين الموافق 22 من يوليو 2025.
جاءت المحاضرة بعنوان "فنون الإلقاء والخطابة"، حيث استعرض الوزير محاور مهمة تتعلق بأساليب وفنون الإلقاء والتعبير المؤثر، مؤكدًا دور الكلمة المسئولة في خدمة قضايا الأمة وتعزيز الوعي.

وفي مستهل اللقاء، ألقى الدكتور عمرو الليثي، رئيس الاتحاد، كلمة ترحيبية توجّه فيها بالشكر والتقدير للوزير على تفضله بإلقاء هذه المحاضرة القيّمة، مشيرًا إلى أن هذا اللقاء يأتي امتدادًا للتعاون المثمر بين الاتحاد ووزارة الأوقاف، ويعكس اهتمام معالي الوزير بدعم جهود بناء القدرات الإعلامية في دول منظمة التعاون الإسلامي.
لاقت المحاضرة تفاعلاً كبيرًا من المشاركين من مختلف الدول الأعضاء، واعتُبرت استكمالاً لسلسلة البرامج التدريبية التي ينظمها الاتحاد بالتعاون مع الوزارة، وقد وعد الوزير بمحاضرة شهرية لمنسوبي الاتحاد.
وزير الأوقاف يبحث مع رئيس "الوطني للتدريب والتعليم" دعم تأهيل الأئمة وفق استراتيجية وزارة الأوقاف
وعلى صعيد اخر، بحث الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، مع الدكتور صفوت النحاس، رئيس مجلس أمناء المجلس الوطني للتدريب والتعليم، آليات التعاون في تطوير برامج تدريب الأئمة والعاملين بالوزارة، في ضوء خطة الوزارة الشاملة لتأهيل العنصر البشري ورفع كفاءته، وذلك بحضور عدد من القيادات من الجانبين.
ووجّه وزير الأوقاف قيادات الوزارة المعنيين بالتدريب بالتنسيق المباشر مع المجلس الوطني للتدريب والتعليم، مؤكدًا أن الوزارة بصدد تطوير متكامل لمنظومة التأهيل، تنفيذًا لتوجيهات السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بشأن بناء الإنسان المصري.
وتناول اللقاء مناقشة محاور استراتيجية عمل وزارة الأوقاف للفترة المقبلة، والتي ترتكز على أربعة مسارات رئيسة يجري تدريب الأئمة عليها، وهي:
مواجهة التطرف الديني والإرهاب بكل صوره، عبر إعداد أئمة قادرين على تفكيك الفكر المتشدد وتقديم خطاب ديني رشيد.
مواجهة التطرف اللاديني والسلوكيات الهدامة، من خلال توظيف الخطب والدروس للتصدي لظواهر مثل الإدمان والانتحار والتنمر.
إعادة بناء الشخصية المصرية من منطلق ديني ووطني، لترسيخ قيم الانتماء، والعلم، والانفتاح، والثقة بالذات والمؤسسات الوطنية.
الإسهام في صناعة الحضارة، عبر بثّ الوعي العلمي والإبداعي في المجتمع، وتحفيز الشباب على الاكتشاف والاختراع.
وأكد وزير الأوقاف أن هذه المحاور تمثل العمود الفقري لتوجه الوزارة الدعوي والتدريبي، ويتم غرسها في وعي الإمام عبر برامج متكاملة، وصولًا إلى تحقيق هدف وجود إمام رشيد في كل قرية مصرية، قادر على المواجهة الواعية للأفكار المنحرفة.
من جانبه، ثمّن الدكتور صفوت النحاس حرص وزير الأوقاف على ملف التدريب، مشيرًا إلى أن المجلس الوطني للتدريب والتعليم يتطلع إلى شراكة فعالة مع الوزارة في هذا المجال الحيوي.
وفي ختام اللقاء، تبادل كل من وزير الأوقاف ورئيس مجلس أمناء المجلس الوطني للتدريب والتعليم الدروع التذكارية، تقديرًا للتعاون المثمر بين الجانبين.