رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي

قبول الآخر واحترام حقه ندوة توعوية لأوقاف الغربية بمسجد المنشاوي

جانب من الندوة
جانب من الندوة

أقامت مديرية الأوقاف بالغربية ندوة توعوية بمسجد المنشاوي بمدينة طنطا في إطار جهودها الدينية والتوعوية وتناول اللقاء قضية التسامح من الواجبات الشرعية في الإسلام وحاضر في اللقاء الدكتور حسن عيد مدرس الفقه المقارن بكلية الشريعة والقانون بطنطا ، والدكتور حسن عبدالرؤوف مدرس الفقه بشريعة طنطا..

وأكد العلماء الحضور علي أن التسامح الفكري واجب شرعي في الإسلام، حيث يدعو الدين الإسلامي إلى قبول الآخر واحترام حقه في الاختلاف، سواء في الدين أو الرأي أو الثقافة. فالتسامح ليس مجرد سلوك حسن، بل هو قيمة إسلامية أصيلة مستمدة من القرآن والسنة النبوية، وهو أساس التعايش السلمي بين الناس واحترام آراء ومعتقدات الآخرين، حتى لو كانت مختلفة عن آرائنا الخاصة، وقبول حقهم في التعبير عن هذه الآراء بحرية، هذا المفهوم من تعاليم الإسلام التي تحث على الرحمة والعدل والإحسان، وتنهى عن التعصب والتطرف قال تعالي( ادعُ إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن) تدعو إلى الدعوة بالحكمة والموعظة الحسنة، وليس بالقوةيقول تعالى: "وليعفوا وليصفحوا ألا تحبون أن يغفر الله لكم" (النور: 22)، فالتسامح من أسباب مغفرة الله.،فالتسامح الفكري في الإسلام ليس مجرد خيار، بل هو واجب شرعي يقتضي منا احترام الآخر والتعايش معه بسلام ومحبة، انطلاقًا من تعاليم ديننا الحنيف.

 

وفي سايق آخر..

كانت قد واصلت المنظمة العالمية لخريجي الأزهر الشريف فرع الغربية، فعاليات الملتقى الثقافي والفكري والمنعقد بالجمعية الشرعية بالمحلة بالتعاون بين فرع المنظمة، بإشراف فضيلة الأستاذ الدكتور سيف رجب قزامل رئيس فرع المنظمة بالغربية والعميد الأسبق لكلية الشريعة والقانون بطنطا وعضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية والجمعية الشريعة بالمحلة بإشراف الدكتور حاتم عبدالرحمن رئيس الجمعية بالمحلة وتأتي الفاعليات بإشراف الدكتور محمود عثمان نائب رئيس فرع المنظمة بالغربية والعميد الأسبق لكلية الشريعة والقانون بطنطا والدكتور يسري خضر وكيل كلية أصول الدين والدعوة بطنطا والمدير التنفيذي للبرنامج والملتقي الثقافي والفكري المنعقد بالجمعية الشرعية بالمحلة الكبرى وحضر اللقاء الشيخ حسين طلحة مسئول العلاقات العامة بفرع المنظمة...

وتحدث الدكتور ياسر محمود المزاره استاذ الدعوة بجامعة الأزهر عن الأصل الخامس من أصول الطريق (الرجاء) هو "الرجوع إلى الله في السراء والضراء"، وهو ما يعني اللجوء إلى الله تعالى وطلب العون منه في كل الأحوال، سواء في الرخاء أو الشدة، والرجاء في سياق التصوف يعني التفاؤل والأمل في رحمة الله وعفوه، وهو من أهم أركان السير إلى الله تعالى. فالرجاء يدفع الإنسان إلى العمل الصالح، ويمنحه القوة والثبات في مواجهة الشدائد والمحن.

وقد ورد في القرآن الكريم والسنة النبوية العديد من الآيات والأحاديث التي تحث على الرجاء في الله، منها قوله تعالى: {فَمَنْ كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلاً صَالِحاً وَلا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَداً}. فهو يدفع إلى العمل الصالح، ويمنح القوة والثبات في مواجهة الشدائد، ويجنب اليأس والقنوط.

وأشار الدكتور فؤاد وهبه عزام استاذ الدعوة والثقافة الإسلامية بجامعة الأزهر  الي أن مرتكب الكبيرة هو الشخص الذي يرتكب ذنباً كبيراً من الذنوب التي وردت فيها عقوبات خاصة في الشريعة الإسلامية. يختلف حكم مرتكب الكبيرة بين المذاهب الإسلامية، فمنهم من يرى أنه مؤمن ناقص الإيمان، ومنهم من يراه كافراً، ومنهم من يفوض أمره إلى الله تعالى أهل السنة والجماعة يرون أن مرتكب الكبيرة مؤمن ناقص الإيمان، وأن إيمانه لا يزول بالكلية بارتكاب الكبيرة، ولكنه ينقص بقدر المعصية،يرون أن أمره في الآخرة إلى الله تعالى، إن شاء غفر له وإن شاء عذبه بقدر ذنبه و يرون أن من تاب من الكبيرة قبل موته تاب الله عليه. المعتزلة يرون أن مرتكب الكبيرة ليس مؤمناً ولا كافراً، بل هو في منزلة بين المنزلتين، أي بين الإيمان والكفر ،الخوارج يرون أن مرتكب الكبيرة كافر خارج عن الملة مخلد في النار.