وزير الدفاع الروسي يناقش مع نظيره الإيراني تعزيز التعاون

ناقش وزير الدفاع الروسي، أندريه بيلاوسوف، مع نظيره الإيراني عزيز ناصر زاده تعزيز التعاون في المجال العسكري، وفقًا لما صرح به سفير إيران في موسكو، كاظم جلالي.
وأفاد، السفير لوكالة "إرنا" الإيرانية، في بيان نشره الحساب الرسمي للسفارة على "تليجرام"، أن "موضوع هذا الاجتماع كان تعزيز التعاون الثنائي في المجالات العسكرية والدفاعية".
وأوضح الدبلوماسي أن اجتماع الوزيرين جرى، اليوم الاثنين، خلال زيارة مسئول الدفاع الإيراني إلى موسكو.
وجاء هذا الاجتماع في أعقاب استقبال الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، في الكرملين للمستشار الأعلى للقائد الإيراني، علي لاريجاني، حيث قدم المبعوث الإيراني- بتكليف من قيادته - تقييمًا للوضع المتأزم في الشرق الأوسط وحول البرنامج النووي الإيراني.
من جانبه، أكد المتحدث الرسمي باسم الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي، اليوم، أن لاريجاني أجرى خلال زيارته لموسكو اجتماعًا مع بوتين ناقشا خلاله الأوضاع في الشرق الأوسط، بالإضافة إلى تناول العمليات العالمية ومجموعة واسعة من القضايا الراهنة، بما فيها العلاقات الثنائية.
وعلى صعيد آخر، استشهد أربعة فلسطينيين وأُصيب آخرون، اليوم الاثنين، جراء غارات جوية شنتها طائرات الاحتلال الإسرائيلي على مدينتي غزة ودير البلح وسط قطاع غزة، بحسب ما أفادت به وكالة الأنباء الفلسطينية.
ووفقًا لمصادر طبية، فقد أسفر قصف طائرة مسيّرة إسرائيلية على تجمع للمواطنين في منطقة الصحابة بحي الدرج شرقي مدينة غزة عن استشهاد مواطنَين وإصابة آخرين بجروح متفاوتة، كما استُشهد فلسطينيان آخران في قصف استهدف مركبة نقل في منطقة البركة جنوب دير البلح، في حين قضى مواطن من المنتظرين للمساعدات الإنسانية إثر قصف قرب نقطة توزيع على شارع صلاح الدين جنوب وادي غزة.
وفي سياق متصل، حذر مدير جمعية الإغاثة الطبية في غزة، بسام زقوت، من تفاقم المجاعة في القطاع، مؤكداً أن الوضع بلغ مرحلة حرجة في ظل عجز الكثير من العائلات عن توفير حتى وجبة واحدة يوميًا.
وخلال مداخلة مع قناة "القاهرة الإخبارية"، أوضح زقوت أن المجاعة باتت تؤثر على جميع فئات المجتمع، وأن استمرار هذا الوضع لأسبوع أو اثنين فقط سيؤدي إلى كوارث صحية، خاصة في ظل انهيار النظام الصحي ونقص الأدوية والمكملات الغذائية الأساسية.
وأشار إلى غياب آليات واضحة لتوزيع المساعدات داخل غزة، مؤكدًا أن المساعدات الأمريكية، التي تُعرف بـ"طريق الموت"، لا توفر الحماية للمدنيين، ما تسبب في ارتفاع عدد الشهداء من طالبي المساعدات خلال الأيام الماضية.
وأكد زقوت أن معظم سكان القطاع يعيشون تحت وطأة جوع شديد، وأن المراكز الصحية تشهد تزايدًا حادًا في حالات سوء التغذية، خاصة بين الأطفال.