رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

خارجية إيران: لا يمكن التعويل على أي وقف لإطلاق النار من قبل إسرائيل

بوابة الوفد الإلكترونية

 قال وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، إنه لا يمكن التعويل على أي وقف لإطلاق النار من قبل الإحتلال الإسرائيلي . 
وأضاف عراقجي حسبما أفادت قناة العالم الإيرانية اليوم السبت أن إيران لم تقتنع بعد بقضية استئناف المفاوضات، وأنها بحاجة جادة لرؤية إرادة حقيقية لدى الطرف المقابل للتوصل لحل رابح للجميع . 


وأكد أن بلاده على أهبة الاستعداد والجاهزية التامة في حال انتهاك وقف إطلاق النار، لافتا إلى أن إيران لم تكن تريد الحرب الماضية ولكنها كانت مستعدة لها، وأن مهاجمة المنشآت النووية أثبتت أنه لا يوجد أي حل عسكري للبرنامج النووي الإيراني . 


وجدد التأكيد على البرنامج النووي الإيراني مخصص للأغراض السلمية فقط، مشيرا إلى أن إيران لا تمانع من مشاركة هذه الثقة مع الآخرين لكن ذلك لن يتحقق إلا من خلال المفاوضات. 
 

ومن جهة أخري، قالت مجلة ناشيونال إنترست الأمريكية، إن إيران ستعجل من تصنيع السلاح النووي في ظل الجمود الحالي في المفاوضات مع واشنطن وعدم التوصل لاتفاق.

ووصفت المجلة الأمريكية، قرار إيران وقف التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية في 2 يوليو "خطوة محورية"، مؤكدة أن قرار إيران بوقف التعاون مع الوكالة الدولية قد تستخدمه للانسحاب من معاهدة عدم الانتشار النووي، بحسب وكالة معا الفلسطينية.

وذكرت "ناشيونال إنترنست"، أن الظروف الداخلية في إيران قد تؤدي إلى انهيار المحادثات مع واشنطن بسبب إصرار طهران على مواصلة تخصيب اليورانيوم، الأمر الذي سيدفع، بحسب المجلة، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وواشنطن لمزيد من الضربات.

وأردفت أنه مع رفض ترامب وقف الهجوم الأخير وتفضيله للإكراه كأسلوب لتحقيق الصفقات، فإن صراعا جديدا سيتبع على الأرجح.

وهي أمور ستؤدي في نهاية المطاف إلى سيناريو "حرب لا تنتهي" ستأتي على أرواح العديد من الإيرانيين والإسرائيليين والأميركيين، وفق تقدير المجلة.

وخلصت المجلة الأمريكية إلى أنه في نهاية المطاف، فإن أفضل سبيل لمنع امتلاك إيران لسلاح نووي هو اتفاق تفاوضي، ذاكرة أن ترامب هو المتحكم، ولديه فرصة لإثبات جدارته في السلام، و"لكن هذه الجدارة لا تزال غير مؤكدة حتى الآن".