الكرملين: ننسق لتحديد موعد الجولة الثالثة من محادثات السلام مع أوكرانيا
أعلن المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، اليوم الإثنين، أن موسكو تعمل على تحديد موعد لعقد الجولة الثالثة من محادثات السلام مع أوكرانيا، وذلك في أعقاب اقتراح الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بعقدها خلال الأسبوع الجاري.
وأوضح بيسكوف للصحفيين: "سنعلن التواريخ فور التوصل إلى اتفاق نهائي"، مشيرًا إلى أن جهودًا دبلوماسية كبيرة لا تزال مطلوبة بسبب "الاختلاف التام" في مواقف الجانبين، بحسب ما نقلته وكالة "فرانس برس".
الدفاع الجوي الروسي يُعلن التصدي لـ4 مُسيرات أوكرانية
أكدت وكالة “تاس” الروسية أن الدفاعات الجوية الروسية تصدت لأربع مسيرات أوكرانية كانت متجهة نحو موسكو.
وفي هذا السياق، أصدر الكرملين الروسي بيانًا أكد فيه أن روسيا مستعدة للتحرك بسرعة لتحقيق السلام في أوكرانيا.
وأضاف البيان: "لا نستبعد أن يتوصل بوتين وترامب خلال لقائهما الشخصي إلى اتفاقات كبرى".
وتابع الكرملين: "بوتين أعرب مرارًا عن رغبته في تحقيق تسوية سلمية للأزمة الأوكرانية بأقرب وقت".
اقرأ أيضًا.. صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة
اقرأ أيضًا.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا
وأكد الكرملين أن فرض المزيد من العقوبات الأوروبية على روسيا يُعد تدبيرًا غير قانوني، مشددة على أن موسكو قد طورت مناعتها الاقتصادية، وتكيفت مع مثل هذه الإجراءات، وأن كل حزمة جديدة من العقوبات ستؤدي إلى عواقب سلبية على الدول التي تدعمها.
وأشار الكرملين إلى أن روسيا ترى تصاعدًا مستمرًا في الخطاب المعادي لها من قبل الحكومات الأوروبية، معتبرًا أن حلف شمال الأطلسي (الناتو) أصبح أداة مواجهة عدائية، تدفع موسكو لاتخاذ خطوات ضرورية لضمان أمنها القومي.
وفيما يتعلق بالحرب في أوكرانيا، جدد الكرملين موقفه بأن أي هدف عسكري داخل الأراضي الأوكرانية يُعد هدفًا مشروعًا للقوات الروسية.
وقال جان نويل بارو، وزير الخارجية الفرنسي، إنهم بالاشتراك مع الولايات المتحدة سيُجبرون الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، على وقف إطلاق النار.
وأضاف وزير الخارجية الفرنسي قائلًا: "الاتحاد الأوروبي اعتمد عقوبات غير مسبوقة على روسيا والدول التي تدعمها".
وأصدرت وزارة الخارجية الروسية بيانًا، قال فيه: “إن موسكو اعتادت على العقوبات الأمريكية”.
وشدد البيان قائلًا: "موسكو لا تقبل التهديدات".
وقال فريدريس ميرتس، المستشار الألماني، بإنهم سيُواصلون مع الولايات المتحدة وحلفائهم تقديم الدعم للدولة الأوكرانية.
وكان ميرتس قد أكد، في وقتٍ سابق، أنهم سيشترون أسلحة من أمريكا لتوريدها إلى أوكرانيا من باب المُساندة.
وأكدت وزارة الخارجية الروسية رفضها القاطع لأي مساعٍ لنقل قوات دولية إلى الأراضي الأوكرانية، معتبرة أن أي قوات من هذا النوع ستكون "أهدافًا مشروعة" للقوات الروسية.
وانتقدت الخارجية الروسية، في تصريحات صحفية، اليوم، السياسات الأوروبية تجاه أوكرانيا، مشيرة إلى أن "أوروبا حولت صندوق دعم أوكرانيا من أداة لإعادة الإعمار إلى وسيلة لشراء الأسلحة".
وحذّرت موسكو من أن هذا التمويل العسكري يصب في مصلحة الولايات المتحدة، التي ستستفيد اقتصاديًا من خلال بيع الأسلحة.
كما وصفت الخارجية الروسية حديث رئيسة المفوضية الأوروبية عن تمويل التسليح الأوكراني بأنه "استسلام كامل للمطالب الأمريكية"، مشيرة إلى أن أوروبا باتت تخدم المصالح الاستراتيجية والاقتصادية لواشنطن على حساب الأمن الأوروبي.
