داليا البيلي: بيان الداخلية صفعة جديدة للمخطط الإرهابي ومصر عصية على الانكسار بقيادتها ورجالها

أشادت الدكتورة داليا البيلي، خبيرة التحليل الدوائي ونظم الجودة والتميز المؤسسي، والناشطة في العمل العام والمقيمة بدولة الكويت، ببيان وزارة الداخلية الصادر بشأن إحباط مخطط إرهابي جديد تابع لحركة “حسم”، مؤكدة أنه ليس مجرد بيان أمني تقليدي، بل رسالة حاسمة تؤكد أن مصر عصية على الانكسار، وقادرة دومًا على حماية أمنها واستقرارها.
وأضافت البيلي، بصفتها القائمة على المبادرة الوطنية "إيد واحدة معاك يا سيسي"، أن هذا الإنجاز الأمني هو انتصار استباقي جديد يُضاف إلى سجل البطولات التي تسطرها وزارة الداخلية المصرية، وقطاع الأمن الوطني، والأجهزة السيادية، في مواجهة محاولات استهداف الوطن من قوى الشر والظلام، التي لا تزال تراهن على زعزعة الأمن وضرب استقرار الدولة المصرية.
وأكدت أن تفاصيل المخطط الإرهابي الأخير تكشف مدى خسة هذه التنظيمات، التي تحاول استغلال الأوضاع الإقليمية والمزايدة على الداخل المصري، من خلال تنفيذ عمليات نوعية تستهدف إرباك المشهد العام وبث الذعر في نفوس المواطنين. لكنها دائمًا ما تصطدم بجدار وطني صلب من الوعي الشعبي والجاهزية الأمنية العالية.
وقالت البيلي: "لقد أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي منذ اليوم الأول أن الأمن القومي المصري خط أحمر، لا يمكن تجاوزه، ولا تفاوض بشأنه، واليوم نرى هذه العقيدة تُترجم إلى نجاحات متواصلة ومواقف أمنية بطولية تحمي كل بيت مصري من المخاطر".
وأشارت إلى أن ما تقوم به أجهزة الدولة، لا سيما وزارة الداخلية، يتم في صمت، لكن نتائجه ظاهرة في استقرار الدولة ونجاحها في إفشال كل مخططات الفوضى، في الوقت الذي تنشغل فيه بعض الأبواق الإعلامية المأجورة ببث الأكاذيب والشائعات.
كما أكدت البيلي على أن المعركة ضد الإرهاب لا تُخاض بالسلاح فقط، بل تحتاج إلى وعي شعبي وإعلامي مخلص، يقف خلف مؤسسات الدولة ويدعمها، مشيرة إلى أن كل موقف وطني هو سهم في قلب كل مؤامرة، وكل كلمة صدق هي رصاصة في صدر كل خائن.
واختتمت تصريحها بالتأكيد على أن الشعب المصري يقف صفًا واحدًا خلف قيادته السياسية، وعلى رأسها الرئيس عبد الفتاح السيسي، ويفتخر بأجهزته الأمنية وقواته المسلحة، قائلة: "تحيا مصر بأبنائها المخلصين، وتحيا بقيادتها الواعية، وتحيا بدرعها الأمني الصلب وجيشها الباسل.. وسنظل على العهد أوفياء لهذا الوطن الذي لا يعرف الهزيمة".