رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي

غدًا.. أحلام على مسرح مهرجان قرطاج الدولي 59

بوابة الوفد الإلكترونية

تلتقي الفنانة أحلام، غدًا الاثنين، بروّاد مهرجان قرطاج الدولي في دورته 59، التي تضم عددًا كبيرًا من نجوم الغناء العربي بجانب مجموعة من الحفلات الموسيقية والاستعراضية التراثية التي تعكس الثقافة العريقة لتونس.

 

يقام الحفل بقيادة المايسترو وليد فايد، وطرحت التذاكر إلكترونيًا عبر الموقع الخاص بها، ويعتبر الحفل عودة مميزة لأحلام بعد غياب دام لأكثر من 8 سنوات.

 

يعكس عنوان الدورة الـ 59 وسمته البصرية المزج بين الجذور التاريخية للمدينة ومواكبة العصر الحديث.

 

بدايةً من البوستر المميز للدورة الـ 59 من مهرجان قرطاج الدولي الذي اتسم بالإصالة وانعكاس البصمات التاريخية لمدينة قرطاج التي تشهد ذلك العًرس الغنائي كل عام، حيث حمل عنوانًا لافتًا “قرط حدشت” الذي يعود للتسمية الأصلية التي أطلقها الفينيقيون على مدينة قرطاج وتعني “المدينة الجديدة”.

 

تتواصل الفعاليات الغنائية في العالم العربي المتسمة بالزخم والكثرة والتنوع بانطلاق فعاليات مهرجان قرطاج الدولي في دورته الـ 59، والتي تقام في الفترة بين 17 يوليو حتى 21 أغسطس المقبل.

مهرجان قرطاج الدولي.. البرنامج الغنائي والموسيقي للدورة 59

وعن البرنامج الغنائي الذي يحمله قرطاج الدولي، حيث يقدم قائمة دسمة متنوعة بين الأغاني المحلية والعربية بجانب الفرق الموسيقية، التي يفتتح بها الفعاليات مع عرض مميز من الأوركسترا السمفونية التونسية على المسرح الروماني الشهير بقيادة المايسترو محمد القرفي.

 

 

ومن ناحية نجوم الغناء العربي، تضم الدور الـ 59 مجموعة متنوعة مع: “لطيفة، نجوى كرم، نانسي عجرم، أحلام، آدم، محمد عساف، مي فاروق”.

 

 

يعتبر المهرجان من أهم المهرجانات العربية والإفريقية والعالمية وأعرقها، وتدور فعاليته في المسرح الأثري بقرطاج، الذي أعيد ترميمه في بداية القرن 20، وله طاقة استيعاب لأكثر من 12 ألف شخص، وتم تطويرها بعد ذلك لتشمل 20 ألفًا.

 

نبذة عن تاريخ مسرح قرطاج الأثري ومراحل تأسيس المهرجان العريق 

تعود الجذور المتأصلة لهذا المهرجان إلى بدايات القرن 20، عندما اكتشف عالم الآثار الفرنسي "لويس كارتون" صدفةً في 4 مارس 1906، أن صدى الصوت بين أرجاء هذا المسرح له جودة استثنائية لا منقطع النظير، وسرعان مابدأ في التفكير في استغلال تلك الخاصية الاستثنائية لمصلحة تونس.

 

وكانت الفكرة تدور حول إقامة حفل دوري في هذا المعلم الأثري الضخم، ذو المزايا الصوتية الهائلة التي لاتضاهيها الوسائل التكنولوجية الحديثة، وإبراز ذلك الموقع الأثري بشكل أكبر قبل أن يغزوه الزحف العمراني.

وبالفعل تحقق حلم “لويس كارتون” في 27 مارس 1906، ونُظمت أول احتفال ثقافي في ذلك المسرح إلى جانب عرض مسرحي مزج بين أولاح تمثيلية وغنائية ومعرفية لعلامات قرطاج الأثرية.

وقررت بلدة قرطاج وهيئة السياحة المحلية بعد ذلك بسنوات تنظيم مهرجان صغير يقدم فعالياته على مدار 3 أيام في 1961، بدايةً من تقديم النسخة العربية من مسرحية الذئاب للكاتب الشهير جون بول سارتر، ونجحت تلك التجربة نجاحًا لافتًا، وعليه تكررت لعامين متتاليين مع مد فترة المهرجان إلى 4 أيام، وكان من بين العروض آنذاك  التي قدمت على المسرح الأثري بقرطاج  مسرحية "كاليغولا" لألبير كامو من تقديم الفنان المسرحي المعروف علي بن عياد.