عائلات المحتجزين الإسرائيليين: على نتنياهو وقف الحرب وإعادة أبنائنا

أكدت عائلات المحتجزين الإسرائيليين في غزة، أنه على رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الكف عن التسبب في انهيار المفاوضات وعليه إعادة أبنائنا ووقف الحرب، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
وتابعت عائلات المحتجزين الإسرائيليين في غزة، أن وقف الحرب هو السبيل الوحيد لإعادة أبنائنا والرئيس ترامب يدرك ذلك لكن نتنياهو يتهرب منه.
وفي إطار آخر، قال جمال عبيد، عضو الهيئة القيادية العليا لحركة "فتح"، إن وقف الحرب على قطاع غزة أولوية وطنية ملحة وثابتة.
وأضاف :"من الضروري تغليب للمصلحة العامة على الحزبية، خاصة في ظل الإبادة التي يرتكبها الاحتلال".
ودعا عبيد، في حديث لإذاعة صوت فلسطين، حركة حماس إلى ضرورة إجراء مراجعة شاملة ومتكاملة، وعدم الرهان على العلاقات الخارجية التي تسعى لمصالحها وأثبتت فشلها طوال السنوات السابقة.
وقال المتحدث باسم حركة "فتح"، عبد الفتاح دولة، إن ما يجري في قطاع غزة من تجويع ممنهج، وحصار قاتل، وترك الأطفال والنساء والعائلات لملاقاة الموت جوعًا أو برصاص الاحتلال، يمثل جريمة مكتملة الأركان تُرتكب أمام مرأى ومسمع العالم.
وأضاف دولة، في بيان صدر اليوم السبت، أن العالم يواصل صمته المعيب، ويمعن في عجزه القاتل وتنصّله من مسؤولياته الأخلاقية والقانونية والإنسانية، بينما يتصاعد العدوان على المدنيين في القطاع.
وأشار إلى أن قوات الاحتلال تمارس سياسة الإبادة البطيئة بحق السكان، موضحًا أن الحصول على كيس طحين بات أشبه بالبحث عن الحياة بين أنياب الموت.
وأكد أن أطفالًا يُقتلون لأنهم جياع، ونساء يُدفنّ تحت الركام، بينما يعيش الشعب الفلسطيني في غزة مأساة التجويع الجماعي والموت البطيء في مشهد وصفه بأنه "لم يعد يُحتمل من أي ضمير بشري".
وارتفعت حصيلة عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 58,765 شهيداً، و140,485 مصاباً، منذ 7 أكتوبر 2023.
وأشارت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" إلى أن من بين الحصيلة 7,938 شهيدا، و28,444 مصابا، منذ 18 مارس الماضي، أي منذ استئناف الاحتلال عدوانه على القطاع عقب اتفاق وقف إطلاق النار.