رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

كارثة إنسانية.. 600 ألف طفل بغزة مهددون بالموت جوعًا بسبب سوء التغذية

أطفال غزة
أطفال غزة

 تستخدم حكومة الاحتلال الغاشم سلاح تجويع المدنيين أسلوبًا للحرب في قطاع غزة، وأكد الدكتور خليل دقران، المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، أن الوضع الصحي والإنساني في القطاع بلغ مرحلة "الكارثة الكاملة"، في ظل تصاعد أعداد المرضى والمصابين، وتفاقم حالات سوء التغذية خاصة بين الأطفال، نتيجة الحصار الخانق ونقص الإمدادات الأساسية.

غزة
غزة
غزة
غزة

 وقال متحدث الصحة الفلسطينية، إن سياسة التجويع الممنهجة التي يتبعها جيش الاحتلال أدت إلى توافد مئات الحالات يوميًا إلى المستشفيات، بحالات إعياء شديد وهزال عام، وسط نقص حاد في الأدوية والمستلزمات الطبية.

غزة
غزة

مستشفيات مكتظة:

 وأوضح أن مستشفيات غزة تعمل بأقصى طاقتها، لكنها أصبحت ممتلئة عن آخرها، وتفتقر إلى أبسط الإمكانيات، مما اضطر الأطقم الطبية إلى التعامل مع الحالات حسب المتاح فقط.

غزة
غزة

أطفال غزة يواجهون الموت بصمت:

 

 وأشار إلى أن أكثر من 600 ألف طفل في غزة مهددون بالموت جراء الجوع، بينهم نحو 60 ألف طفل دون سن الثانية حُرموا بالكامل من حليب الأطفال، في مشهد وصفه بأنه غير مسبوق في تاريخ الكوارث الإنسانية.

غزة
غزة

الأمم المتحدة: الجوع وسوء التغذية يهددان حياة المدنيين في غزة

 أطلقت الأمم المتحدة اليوم تحذيرًا قويًا من التحول المخيف نحو الحرمان الجماعي من الغذاء في قطاع غزة، مشيرةً إلى الوضع المأساوي الذي يعاني منه السكان مع ارتفاع معدلات سوء التغذية والجوع الشديد، مما يؤدي إلى زيادة الوفيات يوميًا، خاصة بين الأطفال والنساء.

 

وأفاد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) في بيان أن السلطات الإسرائيلية أصدرت توجيهًا بالنزوح من أجزاء من شمال غزة ، موضحًا أن هناك تقارير مزعجة بشأن حالات سوء التغذية الحادة في المستشفيات ونقص الموارد اللازمة للعلاج.

 

 وأشار المكتب إلى أن أزمة الطاقة تتفاقم رغم استئناف واردات الوقود المحدودة، حيث أدى نفاد الوقود إلى توقف جمع النفايات الصلبة في الأيام الأخيرة، وإغلاق عدد من آبار المياه، خاصة في منطقة دير البلح.

 

 كما ذكر أن خدمات صحية حيوية مثل غسيل الكلى تم تقليصها أو إغلاقها تمامًا بسبب نقص الوقود، إذ يجري تخصيص الوقود المتاح بشكل رئيسي لخدمات الصحة والمياه والاتصالات وتشغيل المركبات. وأكد أن حرية حركة المساعدات الإنسانية داخل غزة لا تزال مقيدة بشدة، حيث سُمح بتنفيذ سبع محاولات فقط من أصل 13 محاولة لتنسيق حركة عمال الإغاثة والإمدادات مع السلطات الإسرائيلية.

 

 ومن جهة أخرى، أوضح بعض العاملين في المجال الإنساني بالأمم المتحدة أن التصعيد اليومي والوفيات التي يمكن تجنبها والزيادة المتواصلة لنقص الوقود والنزوح واليأس ساهمت في جعل الحرمان الجماعي واقعًا مأساويًا في غزة.

 

 ويذكر أن نقص الغذاء في غزة وصل إلى مستويات حرجة بسبب الحصار الكامل الذي تفرضه السلطات الإسرائيلية على جميع المعابر، حيث أكدت منظمات أممية ودولية أن المجاعة أصبحت واقعًا مريرًا يواجه سكان القطاع في ظل غياب تدخل دولي فاعل لإنقاذهم.