رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي

نقص الوقود يهدد بإغلاق جميع مستشفيات غزة خلال أيام (فيديو)

مستشفيات غزة
مستشفيات غزة

 قال الدكتور خليل دقران، المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية، إن سياسة "التنقيط" التي تتبعها سلطات الاحتلال في إدخال كميات قليلة من الوقود تهدف إلى إنهاك المنظومة الصحية وتعطيل أجهزة الطوارئ والعناية المركزة.

 وأضاف في مداخلة عبر تطبيق زووم مع قناة إكسترا نيوز،أن استمرار منع الاحتلال دخول الوقود إلى قطاع غزة يهدد بشكل مباشر بإغلاق جميع المستشفيات خلال الأيام المقبلة، نظرًا لاعتمادها الكامل على المولدات الكهربائية.

الاحتلال يمنع دخول الأدوية والمستلزمات الطبية إلى القطاع

 وأوضح المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية أن الاحتلال يمنع دخول الأدوية والمستلزمات الطبية إلى القطاع، ويقصف نقاط الإغاثة التي تقدم المساعدات للمرضى والأطفال، لافتًا إلى أن فرق الطوارئ باتت مجبرة على المفاضلة بين المصابين لاختيار من سيتم إنقاذه أولًا.

 وتابع: "يوم أمس فقط، توفيت طفلة لا يتجاوز عمرها عامًا ونصف نتيجة سوء التغذية الشديد، دون وجود علاج أو تغذية مناسبة في المشفى".

 ودعا المتحدث باسم وزارة الصحة جميع المنظمات الدولية والإنسانية، وعلى رأسها منظمة الصحة العالمية، إلى التدخل العاجل، وتحمل مسؤولياتها في إنقاذ ما تبقى من منظومة الرعاية الصحية في غزة، مؤكدًا أن الصمت العالمي تجاه هذا الحصار الوحشي يمثل تواطؤًا مع جرائم الاحتلال، وخذلانًا لملايين المدنيين المحاصرين.

 أكد الدكتور خليل دقران، المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية، أن المستشفيات في غزة تعمل بإمكانات شبه معدومة، حيث لا تتوافر الأدوية أو المستلزمات الطبية أو حتى الغذاء، لافتًا إلى أن آلاف المرضى والمصابين لا يستجيبون للعلاج بسبب سوء التغذية الحاد، مؤكدًا أن "المستشفيات لم تقدم وجبة واحدة للمرضى أو الطواقم الطبية منذ أكثر من يومين".


 وقال المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية في مداخلة عبر "زووم" مع قناة "إكسترا نيوز"، إن الوضع الصحي والإنساني في قطاع غزة بات كارثيًا بكل المقاييس، في ظل تزايد أعداد الشهداء والمصابين والمرضى، وعجز المستشفيات عن استيعاب هذه الأعداد الضخمة، في ظل سياسة التجويع والحصار الخانق المفروض من قبل الاحتلال الإسرائيلي.


 وكشف المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية أن أكثر من 600 ألف طفل في غزة مهددون بالموت نتيجة نقص الغذاء الحاد، بينهم أكثر من 60 ألف رضيع محرومون من حليب الأطفال، مشيرًا إلى أن 69 طفلاً استشهدوا بسبب سوء التغذية فقط. وأضاف أن الوضع البيئي الملوث وسكن الأطفال في خيام بجوار مياه الصرف الصحي بعد تدمير الاحتلال للبنية التحتية، ساهم في انتشار الأمراض الجلدية وأمراض الجهاز التنفسي والهضمي، وأخطرها التهاب السحايا.