محمد صلاح يختار أفضل مدرب في مسيرته ويكشف عن حلم اللعب بجوار جيرارد
أكد النجم المصري محمد صلاح، لاعب نادي ليفربول الإنجليزي، أن القارة الإفريقية شهدت أسماء كروية عظيمة تستحق عن جدارة لقب "أفضل لاعب في تاريخ إفريقيا"، مشيرًا إلى أن العديد من الأساطير تركوا بصمات لا تُنسى في تاريخ اللعبة.
وتحدث صلاح في مقابلة مع الحساب الرسمي لجائزة "بالون دور" عبر منصة "إكس"، عن محطات بارزة في مسيرته، وتطرق إلى عدة جوانب شخصية وفنية، أبرزها أفضل هدف سجله، وأصعب مدافع واجهه، وأفضل مدرب أشرف على تدريبه، بالإضافة إلى رأيه حول أفضل لاعب إفريقي في التاريخ.
وعند سؤاله مازحًا عن اللاعب الأفضل في تاريخ إفريقيا، أجاب قائلاً: "أنا"، قبل أن يشيد بعدد من النجوم الكبار مثل جورج وايا، وصامويل إيتو، وديدييه دروغبا، مؤكدًا أنهم جميعًا صنعوا تاريخًا مشرفًا للقارة على المستوى العالمي.
كما اختار صلاح النجم البلجيكي إدين هازارد كأفضل من لعب إلى جانبه خلال مسيرته، رغم أنه لم يشارك الملعب مع أي من أساطير إفريقيا الذين ذكرهم، وأما عن اللاعبين الذين كان يتمنى اللعب بجوارهم، فاختار النجمين ستيفن جيرارد وتييري هنري.
وفي ما يخص المدربين، اعتبر صلاح أن الإيطالي لوتشيانو سباليتي، مدربه السابق في روما، هو الأفضل في مسيرته حتى الآن، مشيدًا بما قدمه له من دعم وتوجيه خلال تلك الفترة.
أما عن أجمل أهدافه، فقد اختار هدفه في شباك مانشستر سيتي على ملعب "أنفيلد"، بالإضافة إلى هدف آخر أمام نفس الفريق في دوري أبطال أوروبا، حيث راوغ الدفاع وسدد الكرة بشكل مميز فوق الحارس.
وأكد قائد منتخب مصر أنه لا يشعر بالندم على أي قرار اتخذه خلال مسيرته، موضحًا أنه راضٍ تمامًا عن مشواره الكروي حتى اللحظة.
وعند سؤاله عن أصعب مدافع واجهه، أشار إلى وجود العديد من الأسماء القوية، لكنه رفض تحديد اسم بعينه، رغم إشادته بالمدافع الإسباني سيرجيو راموس، واصفًا إياه بـ"المدافع الجيد جدًا".
وفي ختام حديثه، شدد محمد صلاح على أن التتويج بلقب دوري أبطال أوروبا مع ليفربول يُعد أعظم إنجاز في مسيرته، ويمثل لحظة فارقة في رحلته الكروية، مؤكداً أن الحلم تحقق بعد سنوات من العمل والاجتهاد.