المنظمة الدولية للهجرة: نزوح نحو 80 ألف شخص بسبب العنف في السويداء

أعلنت المنظمة الدولية للهجرة، نزوح نحو 80 ألف شخص إثر أعمال العنف في السويداء جنوب سوريا، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
قالت وزارة الخارجية الأمريكية، اليوم الجمعة، إن رئيس أمريكا دونالد ترامب هو الشخص القادر على جعل سوريا مستقرة.
وأضاف بيان الخارجية الأمريكية بالقول :"الاستقرار في سوريا سيستغرق وقتاً".
وفي سياق مُتصل، قال جدعون ساعر، وزير الخارجية الإسرائيلي، إن تل أبيب ستُرسل مُساعدات للدروز في السويداء قيمتها 700 ألف دولار.
ويأتي ذلك بعد العِدوان الذي شنته قوات الاحتلال على مقارٍ للجيش السوري في دمشق بعد أحداث السويداء.
وقال يوهان فاديفول، وزير الخارجية الألماني، إنه يجب ألا تصبح سوريا ساحة للتوتر الإقليمي.
جاء ذلك بعد العِدوان الإسرائيلي على سوريا والذي استهدف مبانٍ تابعة للجيش السوري في دمشق.
وأصدرت وزارة الخارجية الروسية، امس الخميس، بياناً نددت فيه بالهجمات الإسرائيلية على سوريا.
وأشارت الوزارة إلى أن الهجمات الإسرائيلية تمثل انتهاكاً صارخاً لسيادة سوريا.
وقال يائير لابيد، زعيم المعارضة الإسرائيلية، الهجمات المكثفة على دمشق كانت خطأ فادحاً وأضاف لابيد :"الهجوم على دمشق سلوك متهور ولا يخدم الأهداف الاستراتيجية".
وفي وقتٍ سابق، قال لابيد :"القرارات التي تتخذها حكومة نتنياهو سيئة جداً"، وأردف قائلاً :" فكرة المدينة الإنسانية محاولة من الحكومة لإطالة أمد الحرب".
وأكمل :"فكرة المدينة الإنسانية في غزة لا يمكن تنفيذها".
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية يوم الأحد الماضي أن وزيرا الأمن القومي والمالية إيتمار بن غفير وبتسئليل سموتريتش طلبا من نتنياهو التعهد بالعودة للقتال بعد انتهاء المرحلة الأولى من الصفقة.
في المقابل، أوضح نتنياهو لسموتريتش وبن غفير أن التعهد المسبق بالعودة إلى القتال سيؤدي إلى فشل المفاوضات.
وقال الرئيس محمود عباس أبو مازن، الرئيس الفلسطيني، إنه يجب تمكين دولة فلسطين من تولي كامل مسؤولياتها بغزة.
وأضاف :"على حماس تسليم سلاحها للسلطة والانخراط في العمل السياسي".
وتابع أبو مازن :"حماس لن تحكم غزة في اليوم التالي".
وفي سياقٍ مُتصل، قال رئيس المجلس الوطني الفلسطيني، روحي فتوح، إن خطة حكومة الاحتلال الإسرائيلي لإنشاء ما يسمى "المدينة الإنسانية" جنوب قطاع غزة، هي في حقيقتها "معتقل عنصري مغلق"، يمثل امتدادًا لجرائم الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني.
وأوضح فتوح، في بيان صحفي نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، أن هذا المشروع الذي يُقام في مدينة رفح، لا علاقة له بأي قيم إنسانية، بل يُقام فوق أنقاض المجازر، ويهدف إلى حشر مئات الآلاف من المدنيين في ظروف غير إنسانية ضمن سياسة تطهير عرقي ممنهجة.