رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي

إصابة رجلي من شرطة الاحتلال في مُداهمة لبلدة فلسطينية

شرطة الاحتلال الإسرائيلي
شرطة الاحتلال الإسرائيلي

أشارت مصادر إعلامية إسرائيلية، اليوم الجمعة، إلى إصابة شرطيين أثناء عملية أمنية في بلدة عربية جنوب تل أبيب. 

وذكرت القناة 13 الإسرائيلية أن شرطيين اثنين تعرضا للإصابة في انفجار خلال عملية تفتيش عن أسلحة في بلدة جلجولية العربية جنوب شرقي تل أبيب.

واقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء امس الخميس، عزبة شوفة الواقعة جنوب شرق طولكرم، ونفذت عمليات استفزازية بحق السكان.

اقرأ أيضاً: صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة

اقرأ أيضاً: قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا

وأفادت مصادر محلية لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" أن قوات الاحتلال جابت شوارع العزبة، وأعاقت حركة المواطنين، قبل أن تداهم محلاً لبيع أسطوانات الغاز يعود للمواطن أبو بكر عبد الفتاح حامد، وأجبرته على إخلائه بالقوة، وأبلغته بقرار إغلاقه حتى إشعار آخر.

وفي حادثة أخرى، اعتقلت القوات الإسرائيلية المزارع مؤمن حامد أثناء مروره قرب موقع البرج غرب شوفة، حيث قامت بتعصيب عينيه وتقييد يديه والاعتداء عليه جسديًا. كما صادرت هاتفه المحمول ومستلزماته الزراعية، إضافة إلى اللجام الخاص بحماره، قبل أن تفرج عنه لاحقًا.

وأقدم مستوطنون يهود، امس الخميس، على مُهاجمة المواطنين الفلسطينيين وممتلكاتهم في منطقة واد السمسم جنوب الظاهرية، جنوب الخليل.

وأشارت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" إلى أن مُستوطنين مسلحين اعتدوا على المواطنين وممتلكاتهم في منطقة واد السمسم، وهددوهم بترحيلهم عن أراضيهم، وفرغوا صهاريج مياه للشرب وأخرى للمواشي.

وقال البابا ليو الرابع عشر، بابا الفاتيكان، إن يجدد دعوته لوقف إطلاق النار الفوري في غزة.

وأعرب البابا ليو الرابع عشر عن أمله الكبير في الحوار والمصالحة والسلام الدائم في المنطقة.

وأكدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، امس الخميس، استمرارها في تقديم الدعم للعائلات اللاجئة التي نزحت قسرًا من مخيمات شمال الضفة الغربية، أو تضررت منازلها جراء عدوان الاحتلال الإسرائيلي.

ويأتي ذلك من خلال برنامج المساعدات النقدية الذي يشرف عليه برنامج الإغاثة والخدمات الاجتماعية.

وقال مدير شئون "أونروا" في الضفة الغربية، رولاند فريدريك، إن "المساعدات النقدية بدل الإيجار تُعد شريان حياة حيويًّا للاجئين الذين اضطروا لمغادرة منازلهم. فالحصول على مأوى آمن حق إنساني أساسي في حالات الطوارئ".

وأشار إلى أن البرنامج لا يقتصر على بدل الإيجار فقط، بل يشمل أيضًا تقديم مساعدات نقدية مباشرة للعائلات التي تضررت مساكنها بفعل العنف، من أجل تمكينها من تلبية احتياجاتها الأساسية والعيش بكرامة.

وحذّرت الأمم المتحدة من أن نقص الوقود في قطاع غزة وصل إلى "مرحلة حرجة"، ما ينذر بتدهور إضافي في الأوضاع الإنسانية لسكان القطاع الذين يواجهون دماراً واسعاً بسبب الحرب.