الأزهر يدين العدوان الصهيوني على سوريا

أدان الأزهر الشريف بأشد العبارات، العدوان الصهيونيَّ الذي استهدف سوريا، والذي يعكس أجندةَ الاحتلال في إشاعة الفوضى وعدم الاستقرار، وانتهاكاته المتكررة في حق دول المنطقة وشعوبها، لجرِّ المنطقة بأكملها إلى حافة الانفجار، بما يحقق أهدافه في التوسع في الاستيلاء على الأراضي واحتلال مساحات أكبر، في ظل صمتٍ دوليٍّ معتاد، وانتهاك صارخٍ للقانون الدولي والإنساني.
ويُذَكِّر الأزهر السوريين أن قوةَ بلادهم في اتحادهم على تنوعهم، وقدرتِهم على التعايش الإيجابي مع اختلاف أديانهم وطوائفهم، مطالبًا الجميع بالتيقظ لمحاولات بث الفرقة والفتن الطائفية لتحقيق أجنداتٍ صهيونية لتقسيم سوريا، ضمن مخطط أكبر لتحويل المنطقة بأكملها إلى ساحةٍ للحروب وبؤرةٍ مستدامةٍ للصراعات.
ودعا الأزهر السوريين للتمسك باستقرار سوريا والحفاظ على وحدة أراضيها، فإنه يتضرع إلى المولى عز وجل أن يحفظ الشعبَ السوريَّ من كل مكروهٍ وسوء، وأن يجمع كلمتهم ويوحِّد صفوفهم، ويَدرَأ عنهم الفتن والمخططات الشريرة، وأن يرزق سوريا وسائر بلاد العرب والمسلمين الاستقرار والأمن والتقدم والرخاء.
من جانبها، أصدرت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الخميس، بيانًا نددت فيه بالهجمات الإسرائيلية على سوريا.
وأشارت الوزارة إلى أن الهجمات الإسرائيلية تمثل انتهاكًا صارخًا لسيادة سوريا.
وقال يائير لابيد، زعيم المعارضة الإسرائيلية، الهجمات المكثفة على دمشق كانت خطأ فادحًا، مضيفًا: "الهجوم على دمشق سلوك متهور ولا يخدم الأهداف الاستراتيجية".
وفي وقتٍ سابق، قال لابيد: "القرارات التي تتخذها حكومة نتنياهو سيئة جدًا"،مردفًا: "فكرة المدينة الإنسانية محاولة من الحكومة لإطالة أمد الحرب"، مضيفًا: "فكرة المدينة الإنسانية في غزة لا يمكن تنفيذها".
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية، الأحد الماضي، أن وزيرا الأمن القومي والمالية، إيتمار بن غفير، وبتسئليل سموتريتش، طلبًا من نتنياهو التعهد بالعودة للقتال بعد انتهاء المرحلة الأولى من الصفقة.
في المقابل، أوضح نتنياهو لسموتريتش وبن غفير أن التعهد المسبق بالعودة إلى القتال سيؤدي إلى فشل المفاوضات.
وقال الرئيس محمود عباس أبو مازن، الرئيس الفلسطيني، إنه يجب تمكين دولة فلسطين من تولي كامل مسئولياتها بغزة.
وأضاف: "على حماس تسليم سلاحها للسلطة والانخراط في العمل السياسي"، متابعًا: "حماس لن تحكم غزة في اليوم التالي".