الاحتلال يقصف عددًا من المنازل وخيام النازحين بمناطق متفرقة في غزة

يواصل الاحتلال الإسرائيلي الصهيوني حربه المميتة على قطاع غزة والشعب الفلسطيني، حيث شهد فجر اليوم الخميس الموافق 17 يوليو، استشهاد وإصابة عشرات المواطنين، في قصف الاحتلال الإسرائيلي عدة مناطق في قطاع غزة.
ووفق لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، استشهد مواطن وزوجته وأطفالهما الخمسة، جراء استهداف طائرات الاحتلال منزلا في جباليا البلد شمال قطاع غزة.
كما استشهد 4 مواطنين وأصيب آخرون جراء قصف الاحتلال شقة سكنية تعود لعائلة أبو عيدة قرب مدرسة الإمام الشافعي، في حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة كما استشهد مواطن وأصيب آخرون في قصف الاحتلال شقة سكنية تعود لعائلة عجور غرب غزة.
قص مدفعي إسرائيلي يستهدف مجموعة مواطنين في النصيرات
وشهد مخيم النصيرات، اليوم استشهاد 4 مواطنين وإصابة آخرون في قصف مدفعي استهدف مجموعة مواطنين قرب معصرة أبو عودة على شارع صلاح الدين شرقي المخيم، كما استشهد 4 مواطنين آخرين وسقط جرحى، إثر قصف الاحتلال خيمة تؤوي نازحين داخل مدرسة أبو حلو بمخيم البريج وسط القطاع، بجانب استشهاد مواطن وإصابة آخرين جراء قصف الاحتلال تجمعا للمواطنين بمحيط محطة بهلول في حي النصر غرب مدينة غزة.
وفي مدينة دير البلح وسط قطاع غزة، أصيب عدد من المواطنين في قصف الاحتلال منطقة البركة جنوب المدينة.
كما نسف جيش الاحتلال مبان سكنية شمال غربي مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
وارتفعت حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 58,573 والإصابات إلى 139,607 منذ بدء العدوان الإسرائيلي الوحشي في السابع من أكتوبر 2023.
الأونروا: الأطفال يموتون أمام أعيننا
وفي سياق متصل كانت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) حذرت أمس من أن سوء التغذية بين الأطفال دون سن الخامسة قد تضاعف بين مارس ويونيو، نتيجة للحصار الإسرائيلي على قطاع غزة.
وأكدت الأونروا أن خدماتها الطبية تعاني من نقص حاد في الموارد، محذرة من أن 57% من الإمدادات الطبية الأساسية قد نفدت لديها. وقالت: "الأطفال يموتون أمام أعيننا، لأننا لا نملك الإمدادات الطبية أو الغذاء المستدام لعلاجهم".
وأضافت الوكالة أنه بسبب الحصار الإسرائيلي، نفدت الآن أدوية ضغط الدم، والأدوية المضادة للطفيليات، والأدوية المضادة للفطريات، وأدوية التهابات العيون، وجميع علاجات الجلد، والمضادات الحيوية الفموية للبالغين.
وأضافت أن القيود المفروضة على دخول الوقود لا تزال تُعرّض خدمات الإنقاذ لخطر التوقف الشديد إذا لم يُسمح بدخول إمدادات الوقود المستدامة إلى القطاع.