رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي

«أحمد وأحمد».. تجربة فنية تمزج بين الكوميديا والأكشن

بوابة الوفد الإلكترونية

حقق فيلم «أحمد وأحمد» منذ انطلاق عرضه فى صالات السينما مطلع شهر يوليو الجارى، إيرادات تجاوزت 40 مليون جنيه ليعتلى بذلك صدارة شباك التذاكر خلال الأيام الأولى من عرضه، ويثبت حضوره بقوة على الساحة السينمائية فى موسم الصيف. ويجمع الفيلم بين النجمين أحمد السقا وأحمد فهمى فى تجربة تُعد الأولى من نوعها، حيث يقدمان ثنائيًا سينمائيًا يعتمد على مزيج من الأكشن والمواقف الكوميدية، فى إطار مشوّق ومليء بالمفاجآت.

ويأتى الفيلم تحت إدارة المخرج أحمد نادر جلال، بينما أشرف على الكتابة أحمد عبدالوهاب وكريم سامى، ويشارك فى بطولته كل من، جيهان الشماشرجى وأحمد الرافعى، إلى جانب ظهور خاص لعدد من النجوم، من بينهم غادة عبدالرازق وطارق لطفى وحاتم صلاح. وقد رصدت «الوفد» آراء  فريق العمل حول هذه التجربة التى وصفوها بـ «الاستثنائية والمختلفة»، مؤكدين أنها تمثل خطوة جريئة فى صناعة السينما العربية.

 

أحمد السقا: «أحمد وأحمد» تجربة مجنونة ومليئة بالتحديات.. ونفذت مشاهد الخطر دون دوبلير

أبدى الفنان أحمد السقا سعادته الغامرة بالنجاح الجماهيرى الكبير الذى حققه الفيلم، معتبرًا أن «أحمد وأحمد» يمثل تجربة مميزة تخرج عن المألوف فى الأعمال السينمائية التى عُرضت مؤخرًا، وقال فى تصريحاته:

«هذا الفيلم يمزج بين عنصرى التشويق والكوميديا بطريقة جديدة وغير تقليدية. منذ قراءتى الأولى للسيناريو، أدركت أننى أمام عمل مجنون وممتع فى الوقت ذاته، وهو ما حفّزنى لخوض هذه المغامرة».

وأكد «السقا» أن مشاركته فى الفيلم لم تكن وليدة الصدفة، بل جاءت نتيجة طبيعية لعلاقة الصداقة التى تجمعه بالفنان أحمد فهمى منذ سنوات، وأضاف: «أنا وفهمى أصدقاء منذ وقت طويل، ودائمًا ما كنا نناقش إمكانية التعاون فى عمل سينمائى. عندما جاء هذا المشروع، شعرنا أن اللحظة قد حانت، وانطلقت الكيمياء بيننا منذ اللحظة الأولى، سواء أمام الكاميرا أو خلفها، ما خلق حالة فريدة فى الكواليس انعكست بوضوح على الشاشة».

وعن تنفيذه لمشاهد الأكشن، قال السقا بفخر: «أرفض دائمًا فكرة الاستعانة بدوبلير لتصوير المشاهد الخطرة. قمت بتسلق مبنى ضيق فى قلب منطقة وسط البلد بنفسى، رغم ضيق المساحة وخطورة الموقف. أعشق التحدى، وأعتبر أن تنفيذ هذه المشاهد بنفسى يُضفى على العمل واقعية أكبر».

وعلّق السقا على إصابته الطفيفة خلال التصوير، موضحًا: «لم تكن إصابة خطيرة، بل مجرد شد عضلى بسيط. لم يتطلب الأمر إيقاف التصوير أو تدخلًا طبيًا، وواصلت عملى بشكل طبيعى لأننى لا أحب تعطيل فريق العمل».

 

أحمد فهمي: انتظرت هذا المشروع منذ 2014.. والعمل مع «السقا» كان حلمًا قديمًا

أما الفنان أحمد فهمى، فقد وصف الفيلم بأنه «الحلم المؤجل» الذى رافقه منذ ما يقرب من عشر سنوات، حيث صرّح قائلاً: «فكرة الفيلم تعود إلى عام 2014، وكنت حينها أتمنى تنفيذها، لكن الظروف الإنتاجية لم تكن مناسبة. اليوم، وبعد مرور هذه السنوات، أشعر أن الحلم تحقق، وهذا يمنحنى سعادة مضاعفة».

وعن تعاونه مع أحمد السقا، قال «فهمى»: «ليست مجرد شراكة فنية، بل علاقة احترام وصداقة حقيقية. كنت دائمًا أتمنى الوقوف أمامه فى عمل سينمائى، وها قد تحقق ذلك أخيرًا. السقا يتمتع بطاقة هائلة وروح مرحة، وهذا انعكس على أدائنا سويًا».

وأوضح «فهمى» أن شخصيته فى الفيلم مختلفة عمّا قدّمه سابقًا، حيث يجسّد شخصية مهندس ديكور يعيش حياة هادئة، تنقلب رأسًا على عقب بعد أن يدخل فى مغامرة غير متوقعة مع خاله الذى يفقد الذاكرة، لتبدأ رحلة مليئة بالمطاردات والمواقف الساخرة.

«الشخصية تجمع بين الطيبة والذكاء، وتتصاعد أحداثها بطريقة مشوقة، تُظهر تطور الشخصية من شاب مسالم إلى شخص يتحمّل المسؤولية ويواجه المخاطر»، حسب وصفه.

 

جيهان الشماشرجى: أعتز بمشاركتى فى فيلم غير تقليدى.. ودورى يمزج بين الرقة والقوة

الفنانة جيهان الشماشرجى عبّرت عن فخرها بالانضمام لهذا العمل الذى وصفته بـ «الاستثنائى»، مؤكدة أنه يمثل نقلة نوعية فى مشوارها الفنى، وقالت: «سعيدة بأن أكون جزءًا من هذه التجربة السينمائية الفريدة، خاصة أن دورى يحمل أبعادًا لم أقدّمها من قبل. شخصية (ضحى) ليست دورًا تقليديًا لرومانسية باهتة، بل امرأة لديها قوة داخلية، وتؤثر بشكل مباشر فى مجريات الأحداث».

وأضافت: «فى بعض مشاهد المطاردات وسط شوارع مزدحمة، شعرت فعلًا بالخوف الحقيقى، لأن التصوير جرى فى أماكن حقيقية ومزدحمة، ما أضفى على التجربة رهبة وإثارة أكبر».

وأشادت جيهان بأداء أحمد السقا وأحمد فهمى، ووصفت كواليس العمل بأنها «مليئة بالحب والاحترام»، قائلة:

«السقا يتمتّع بكرم كبير فى تعامله مع زملائه، أما فهمى فكانت بيننا كيمياء فنية واضحة، ساعدتنا على تقديم مشاهد ناعمة ومقنعة».

 

أحمد الرافعى: تجربة بروح إيجابية

من جانبه، قال الفنان أحمد الرافعى: إن فيلم «أحمد وأحمد» يجمعه بالنجوم الكبار تحت قيادة مخرج متمكن، مشيرًا إلى أن كواليس التصوير كانت مفعمة بروح إيجابية انعكست على العمل ككل، وأضاف: «أجواء التصوير كانت استثنائية، مليئة بالتعاون والدعم المتبادل. وهو ما ساعد كل ممثل على تقديم أفضل ما لديه».

 

غادة عبدالرازق وطارق لطفى.. حضور خاص وسط تألق الأبطال

شهد الفيلم ظهورًا خاصًا للفنانة غادة عبدالرازق التى خطفت الأنظار خلال العرض الخاص بإطلالة جريئة، وقدّمت دور «زوزو»، وهى شخصية ترتبط بماضى أحد الأبطال، لتعيد التعاون مجددًا مع أحمد السقا بعد غياب طويل منذ فيلم «عن العشق والهوى».

كما شارك الفنان طارق لطفى كضيف شرف فى مشهد مفاجئ ساهم فى تصاعد الحبكة الدرامية، إلى جانب مجموعة من ضيوف الشرف البارزين منهم: حاتم صلاح، رشدى الشامى، وعلى صبحى.

تدور أحداث فيلم «أحمد وأحمد» حول شخصية (السقا) الذى يفيق من غيبوبة فى أحد المستشفيات، ليكتشف أنه فقد ذاكرته، ويجد نفسه مطاردًا من قبل مجموعة غامضة من الأشخاص. يدخل فى مغامرة غير متوقعة برفقة ابن شقيقته (أحمد فهمى) وخطيبته (جيهان الشماشرجي)، ليكتشف لاحقًا أنه متورط فى سرقة قطعة فنية ثمينة، وأن حياته مهددة هو وعائلته. وتتصاعد الأحداث فى إطار من الكوميديا والمطاردات، حيث يسعى الثلاثى إلى كشف الحقيقة وحل الأزمة.