رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

تقرير أممي: مقتل ما لا يقل عن 300 شخص في هجمات عنيفة بولاية كردفان السودانية

بوابة الوفد الإلكترونية

حذرت الأمم المتحدة من تصاعد حدة النزاع المتصاعد في السودان، مشيرة إلى تدهور خطير في الوضع الأمني والإنساني بمناطق النزاع، لاسيما في ولاية شمال كردفان.

وأعلن مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة (أوتشا) عن مقتل ما لا يقل عن 300 شخص في هجمات عنيفة استهدفت قرى تابعة لمدينة بارا خلال الفترة ما بين 10 و13 يوليو الجاري.

وأوضح المكتب أن هذه الهجمات تسببت أيضا في نزوح جماعي للسكان ودمار واسع طال الممتلكات والبنية التحتية القروية، مشيرا إلى أن التقارير الميدانية وردت من مصادر محلية وشركاء إنسانيين.

ورغم عدم تحديد التقرير لهوية المنفذين، أفادت مصادر محلية بأن مجموعات مسلحة تابعة لقوات الدعم السريع نفذت عمليات اقتحام ونهب وقتل ممنهج وسط غياب تام للسلطات الأمنية، في وقت يشهد فيه السودان تصعيدا خطيرا في الصراع بين الجيش وقوات الدعم السريع أدى إلى تدهور المؤسسات وتفاقم حالة الفوضى، خصوصا في ولايات كردفان ودارفور.

ودعت "أوتشا" إلى تأمين ممرات إنسانية عاجلة وتوفير الحماية للمدنيين، محذرة من أن الوضع الإنساني في شمال كردفان مرشح لمزيد من التدهور في حال استمرار غياب الاستجابة العاجلة.

 

الصليب الأحمر يحذر من تفاقم أزمة المجاعة في السودان


حذّرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر من تدهور حاد في الأوضاع الإنسانية بالسودان، مع استمرار النزاع للعام الثالث على التوالي، وتفاقم تأثيره مع اقتراب موسم الجفاف في سبتمبر 2025.

وأشارت اللجنة إلى أن أكثر من 10 ملايين شخص قد نزحوا بسبب الصراع، وسط انهيار اقتصادي واسع، وتدمير كبير للبنى التحتية الحيوية، من شبكات المياه والصرف الصحي إلى الخدمات الصحية والأسواق المحلية.

وأعربت اللجنة عن قلقها البالغ بشأن تدهور الأمن الغذائي والتغذية، لا سيما في شمال دارفور وجنوب كردفان، إلى جانب مناطق أخرى في دارفور الكبرى وكردفان، المعرضة بشدة لخطر المجاعة.

وأكدت أن القتال المتواصل يفاقم الأزمة، ويقيّد بشكل كبير وصول المساعدات الإنسانية، مشيرة إلى أن المجتمعات المعزولة في الفاشر وجبال النوبة تعاني من نقص حاد في الغذاء، وغياب الخدمات الأساسية، إضافة إلى ضعف شديد في شبكات الدعم الاجتماعي.

 

في وقت سابق منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسيف"، اليوم الجمعة، إن معدلات سوء التغذية تتجاوز حدود الطوارئ في 9 مناطق من أصل 13 بدارفور.

وأضافت في بيانها :"نحذر من خطر وفاة جماعية بين الأطفال مع دخول السودان ذروة موسم الجوع".

وتابعت :"نحتاج إلى 200 مليون دولار بشكل عاجل لإنقاذ حياة الأطفال في السودان".

 

وأكملت قائلاً :"ارتفاع عدد حالات سوء التغذية بين أطفال دارفور في السودان بنسبة 46% خلال 5 أشهر".

 

في وقتٍ سابق، قال تيدروس إدهانوم، مدير عام منظمة الصحة العالمية، إن الأمراض في السودان تنتشر بسرعة، والمرافق الصحية خارج الخدمة، أو تقدم رعاية محدودة.

 وأضاف: "نحتاج إلى تمويل عاجل من أجل السودان ونسعى إلى ضمان حصول الناس على الرعاية الصحية التي يحتاجونها".

 وأكمل أدهانوم: "على العالم ألا ينسى السودان، فالصراع المستمر تسبب في نزوح أعداد أكبر من أي أزمة أخرى في العالم".

 

ويأمل الشعب السوداني أن تتوقف الحرب قريبًا في البلاد حتى ينعم بالأمن والاستقرار بعد سنوات من التطاحن الأهلي.