رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

الأوقاف تنظّم ندوة بعنوان "نعمة الماء وحرمة التعدي عليها"

بوابة الوفد الإلكترونية

نظّمت مديرية أوقاف السويس، مساء الثلاثاء 15 من يوليو 2025م، ندوة علمية بعنوان: "نعمة الماء وحرمة التعدي عليها"، وذلك في ثالث أيام الأسبوع الثقافي، عقب صلاة العشاء، بمسجد نبي الله داوود -عليه السلام-، في إطار خطة وزارة الأوقاف لترسيخ القيم الدينية والوطنية، وتعزيز الوعي الديني والثقافي لدى رواد المساجد.

جاء ذلك تنفيذًا لتوجيهات الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، وبحضور الشيخ ماجد راضي، مدير المديرية، وعدد من أئمة أوقاف السويس، وسط تفاعل واسع من جمهور المسجد.

وناقشت الندوة أهمية نعمة الماء وضرورة المحافظة عليها، والتنبيه على حرمة التعدي على مصادرها أو إهدارها، مؤكدين أن الماء أصل الحياة، واستشهادًا بقوله تعالى:
{وجعلنا من الماء كل شيء حي}.
وبيّن المشاركون أن شكر النعمة لا يكون بالقول وحده، بل بحسن الاستخدام وترشيد الاستهلاك، مستدلين بقوله تعالى:
{لَئِن شَكَرْتُمْ لأَزِيدَنَّكُمْ}.
وقوله: {وكُلوا واشربوا ولا تسرفوا إنه لا يحب المسرفين}.

كما تناولت الندوة صور التعدي على الماء، ومنها: تلويث الترع والأنهار بالمخلفات، وتصريف الصرف الصحي في مجاري المياه، واستخدام المواسير العميقة بطريقة مخالفة للقوانين، بما يؤدي إلى تلويث المياه الجوفية، فضلًا عن رش الشوارع بمياه الشرب، وما يمثله ذلك من إسراف وإضرار بالمرافق العامة.

وتأتي هذه الفعاليات ضمن جهود وزارة الأوقاف لنشر الوعي الرشيد، وترسيخ ثقافة المسئولية في التعامل مع الموارد، وتفعيل الدور المجتمعي للمسجد في بناء الوعي والانضباط السلوكي.

 الأوقاف تُنظمُ ندوات بعنوان "مخالفة نظم المرور من تعريض النفس والغير للتهلكة" 

وعلى صعيد اخر، نظّمت وزارة الأوقاف، مساء الثلاثاء 15 من يوليو 2025م، بالتعاون مع الأزهر الشريف، ندوات علمية ضمن فعاليات برنامج "المنبر الثابت"، تحت عنوان:
"مخالفة نظم المرور من تعريض النفس والغير للتهلكة"، وذلك عقب صلاة العشاء في (1544) مسجدًا بجميع محافظات الجمهورية.

وشارك في الندوات عدد من علماء الأوقاف والأزهر، حيث أكّدوا أن الالتزام بقواعد المرور واجب ديني ووطني، لما فيه من حفظٍ للأنفس وصونٍ للأرواح، مشيرين إلى أن الشريعة الإسلامية جاءت بمقاصد عظيمة في حفظ النفس والمال، وهو ما يوجب الالتزام بالنظام العام وقوانين السير وعدم التعدي على حقوق الآخرين.

وأوضح المشاركون أن الفوضى المرورية تمثل صورة من صور الإضرار العام، وهو أمر منهي عنه شرعًا، استنادًا إلى قوله تعالى: "ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة"، وقوله ﷺ: "لا ضرر ولا ضرار"، مؤكدين أن التجاوز في القيادة أو مخالفة الإشارات يدخل في باب الإثم الشرعي إذا ترتب عليه ضرر أو تهلكة.

ونوّه العلماء إلى أن مخالفات المرور الجسيمة لا تُعد مجرد مخالفات قانونية، بل قد تكون آثامًا شرعية، لما فيها من تعريض النفس والغير للخطر، مؤكدين أن الحفاظ على النفس من أعظم مقاصد الشريعة الإسلامية.

وتأتي هذه الندوات في إطار خطة وزارة الأوقاف لترسيخ القيم الأخلاقية والوطنية، ومعالجة القضايا المجتمعية المعاصرة برؤية دعوية وسطية، تعزز من الوعي السلوكي العام، وتسهم في بناء الشخصية الوطنية المنضبطة.