رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

ارتفاع حصيلة ضحايا الحرب الإجرامية الإسرائيلية على غزة

بوابة الوفد الإلكترونية

أعلنت وزارة الصحة بغزة، اليوم الثلاثاء، عن ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 58479 شهيدا و139355 مصابا.

وأشارت الوزارة إلى ارتقاء 7656 شهيداً وإصابة 27314 مصاباً منذ استئناف العدوان في مارس الماضي.

وأكد البيان على وجود 93 شهيدا و278 مصابا في قطاع غزة خلال الـ24 ساعة الماضية.

اقرأ أيضاً.. صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة

اقرأ أيضاً.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا

وأكد رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى ضرورة تصعيد الضغوط الدولية من أجل وقف العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، وضمان إيصال المساعدات الإنسانية بشكل عاجل وكافٍ للتخفيف من حدة المجاعة التي تهدد مئات الآلاف من السكان.

وخلال كلمته في مستهل الجلسة الأسبوعية للحكومة، اليوم الثلاثاء، شدد مصطفى على أن التحضيرات تجري على قدم وساق لإنجاح مؤتمر "حل الدولتين" المقرر عقده في نيويورك نهاية الشهر الجاري، بالتنسيق مع السعودية وفرنسا وعدد من الدول الشقيقة والصديقة، بهدف توحيد الجهود لإطلاق مسار سياسي جاد ينهي الاحتلال ويقود إلى قيام دولة فلسطينية مستقلة.

كما أشار إلى استمرار الاتصالات والتحركات السياسية الفلسطينية مع مختلف الأطراف للضغط من أجل وقف اعتداءات المستوطنين، واستعادة الأموال الفلسطينية المحتجزة، لما لذلك من أثر بالغ في تمكين مؤسسات الدولة من الاستمرار في خدمة المواطنين.

وقال الرئيس محمود عباس أبو مازن، الرئيس الفلسطيني، إنه يجب تمكين دولة فلسطين من تولي كامل مسؤولياتها بغزة.

وأضاف :"على حماس تسليم سلاحها للسلطة والانخراط في العمل السياسي".

وتابع أبو مازن :"حماس لن تحكم غزة في اليوم التالي".

وفي سياقٍ مُتصل، قال رئيس المجلس الوطني الفلسطيني، روحي فتوح، إن خطة حكومة الاحتلال الإسرائيلي لإنشاء ما يسمى "المدينة الإنسانية" جنوب قطاع غزة، هي في حقيقتها "معتقل عنصري مغلق"، يمثل امتدادًا لجرائم الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني.

 وأوضح فتوح، في بيان صحفي نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، أن هذا المشروع الذي يُقام في مدينة رفح، لا علاقة له بأي قيم إنسانية، بل يُقام فوق أنقاض المجازر، ويهدف إلى حشر مئات الآلاف من المدنيين في ظروف غير إنسانية ضمن سياسة تطهير عرقي ممنهجة.

 وأكد أن هذا المعتقل ليس سوى الوجه الإداري لمشروع الإبادة، وهو جريمة حرب مركبة تشمل القتل الجماعي، والاحتجاز القسري، والتطهير العرقي، بدعم وتواطؤ من قوى استعمارية، وعلى رأسها الولايات المتحدة التي توفّر الغطاء السياسي والعسكري لهذا المشروع.

وقال يائير لابيد، زعيم المعارضة الإسرائيلية، إن حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تُشكل خطورة كبيرة على النواحي الاقتصادية والأمنية والسياسية.

وأضاف لابيد :"القرارات التي تتخذها حكومة نتنياهو سيئة جداً"، وأردف قائلاً :" فكرة المدينة الإنسانية محاولة من الحكومة لإطالة أمد الحرب".

وأكمل :"فكرة المدينة الإنسانية في غزة لا يمكن تنفيذها".

وذكرت هيئة البث الإسرائيلية يوم الأحد الماضي أن  وزيرا الأمن القومي والمالية إيتمار بن غفير وبتسئليل سموتريتش طلبا من نتنياهو التعهد بالعودة للقتال بعد انتهاء المرحلة الأولى من الصفقة.