ارتفاع حصيلة شهداء غزة لـ58386 شخصًا منذ بدء العدوان

استمرارًا لجرائم الكيان الصهيوني، فقد ارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023 إلى 58,386 شهيدًا و139,077 إصابة، في وقت لا تزال فيه أعداد من الضحايا عالقة تحت الركام وفي الطرقات، وسط عجز طواقم الإسعاف والدفاع المدني عن الوصول إليهم بفعل القصف المستمر والدمار الكبير.
وخلال الـ24 ساعة الماضية، وصل إلى مستشفيات قطاع غزة 120 شهيدًا (بينهم 3 جرى انتشالهم من تحت الأنقاض) و557 إصابة.
وفي سياق متصل، ارتفعت أعداد شهداء لقمة العيش، الذين استُهدفوا خلال تلقي أو توزيع المساعدات، إلى 838 شهيدًا و5,575 إصابة، وذلك بعد وصول 5 شهداء و143 إصابة جديدة إلى المستشفيات خلال اليوم الأخير.
كما أعلنت الجهات الطبية المختصة عن إضافة 240 شهيدًا إلى الإحصائية التراكمية بعد استكمال بياناتهم واعتمادها رسميًا من اللجنة القضائية المكلفة بمتابعة ملف التبليغات والمفقودين.
ومنذ بدء مرحلة التصعيد الأخيرة في 18 مارس 2025 وحتى اليوم، بلغ عدد الشهداء 7,568 شهيدًا، و27,036 إصابة.
وعلى صعيد آخر، أفادت وسائل إعلام عبرية، اليوم الإثنين، بوقوع حدث أمني خطير شرق مدينة غزة أسفر عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف جيش الاحتلال الإسرائيلي، وُصف بأنه "كارثي" من حيث حجم الخسائر والتداعيات الميدانية.
ووفقاً للتقارير، خرجت مجموعة مسلحة من كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، من نفق أرضي ونفذت هجوماً مباشراً ضد قوة إسرائيلية شرق المدينة.
وقد تم استهداف آلية عسكرية بعبوة ناسفة شديدة الانفجار وصاروخ مضاد للدروع، ما أدى إلى اشتعالها بالكامل ومقتل اثنين من الجنود وإصابة ثلاثة آخرين بجروح خطيرة، بحسب حصيلة أولية.
وأشارت المصادر إلى أنه تم تفعيل بروتوكول هنيبعل بعد فقدان الاتصال بأحد الجنود وسط مخاوف من وقوعه في الأسر.
غير أن جيش الاحتلال الإسرائيلي عثر لاحقًا على جثة الجندي، ما يرجح مقتله خلال المحاولة.
وتحدثت التقارير عن كمين محكم نفذته كتائب القسام ضد القوة المستهدفة، أعقبه اشتباك عنيف مع قوات الإسناد التي حاولت التدخل، ما أسفر عن سقوط عدد إضافي من القتلى والجرحى في صفوف الجيش الإسرائيلي، دون إعلان رسمي من المؤسسة العسكرية حتى الآن.
استشهد 8 فلسطينيين وأصيب آخرون اليوم الإثنين إثر استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي مناطق مختلفة في مدينة غزة.
وأعلنت مصادر طبية في مستشفى الشفاء في مدينة غزة، في تصريح اليوم وفقًا لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، استقبال 5 شهداء وعددًا من المصابين إثر قصف طيران الاحتلال منطقة الصفطاوي شمال المدينة.
وعلى صعيد آخر، ارتفع عدد الشهداء جراء الغارات الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة، منذ فجر اليوم الإثنين، إلى 28 شهيدًا، بينهم 17 في مدينة غزة والمناطق الشمالية من القطاع، بحسب ما أفادت به مصادر طبية ووسائل إعلام فلسطينية.
وتوزعت الغارات على مناطق متفرقة، مستهدفة أحياء سكنية ومواقع متاخمة للبنية التحتية، ما أدى إلى سقوط عدد كبير من الضحايا من المدنيين، بينهم نساء وأطفال.
تصعد الأحزاب الحريدية تهديداتها لحكومة نتنياهو اليوم مُحذرةً من أنها تستعد للانسحاب من الحكومة خلال الأيام المقبلة احتجاجًا على عدم إقرار قانون التجنيد.
وفقًا لمصادر رفيعة المستوى في الأحزاب الحريدية، اتخذ حاخامات حزب يهدوت هتوراة قرارًا مبدئيًا بتحديد موعد نهائي لتقديم القانون.
ويُصدر الحزب تهديدًا واضحًا: إذا لم يُعرض مشروع القانون على لجنة الشؤون الخارجية والدفاع بحلول هذا المساء، حوالي الساعة الخامسة والسادسة مساءً، فقد يؤدي ذلك إلى انهيار ائتلافي حقيقي، مع استقالة الوزراء ونواب الوزراء ورؤساء لجان الكنيست نيابةً عن الحزب.
وتأتي هذه الخطوة في محاولة للضغط على رئيس اللجنة إدلشتاين، الذي لم يُقدّم بعد مشروع قانون يتوافق مع مطالب الحريديم.
ويُعدّ هذا قرارًا مبدئيًا من حزب "ديغل هتوراه"، حيث يبدو أن حزب "أغودات يسرائيل" قد ضمّ أعضاءً من الحزب.
وفقًا للموقف الحريدي - إذا لم توزع لجنة الشؤون الخارجية والأمن في الكنيست مشروع القانون على اللجنة بحلول هذا المساء، فسيتم تنفيذ القرار المبدئي بالاستقالة من الحكومة، وليس حل الكنيست - مما سيؤدي إلى إجراء انتخابات.