رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي

إعلام عبري: تفعيل بروتوكول هانيبال بعد محاولة أسر جندى عثر عليه مقتولا

أسر جنود الاحتلال
أسر جنود الاحتلال الإسرائيلي

 

 وصفت وسائل الإعلام العبرية الحادث الامني بـ"الكارثي" حيث اثار الهلع على المستوى الإسرائيلي؛ بسبب خطورته ونتائجه المؤلمة على مستوى القتلى والجرحى في صفوف جنودها.

ونقلت شبكة قدس الإخبارية، عن الإعلام العبري قوله إن الحدث الأمني أسفر عن محاولة أسر جندي شرق مدينة غزة، مما دفع الاحتلال لتفعيل إجراء هانيبال لقتل الجندي وآسريه.

 

ويستخدم جيش الاحتلال الإجراء لمنع أسر جنوده، حتى لو كان ذلك بقتلهم، ويسمح هذا البروتوكول بقصف مواقع الجنود الأسرى.

 

وأوضحت منصات تابعة للمستوطنين الإسرائيليين أن الكارثة في غزة مرتبطة بانفجار عبوة ناسفة كبيرة في آلية واحتراقها بالكامل.

 

وأشار موقع حدشوت بزمان العبري، إلى مقتل اثنين على الأقل في استهداف قوة من جيش الاحتلال بقذيفة مضادة للدروع شرق غزة.

 

ونوه الإعلام العبري أن الحدث الأمني الصعب لا يزال مستمراً حتى الآن في غزة، قائلًا إن «فرق الإنقاذ تواجه صعوبة بانتشال القتلى والجرحى لطبيعة الاشتباكات العنيفة بالمنطقة.

ما بروتوكول هانيبال الإسرائيلي؟

بروتوكول هانيبال يسمى أيضا توجيه هانيبال، إجراء يستخدمه الجيش الإسرائيلي لمنع أسر جنوده، حتى لو كان ذلك بقتلهم، لذلك يسمح هذا البروتوكول بقصف مواقع الجنود الأسرى، صاغه 3 ضباط رفيعو المستوى، وبقي بروتوكولا سريا، حتى اعتماده في 2006.

 

وبروتوكول أو توجيه أو آلية هانيبال الإسرائيلي جميعها مسميات لإجراء عسكري إسرائيلي يجيز لقوات الاحتلال تنفيذ هجمات غاشمة على مواقع تؤوي الأسرى من جنودها وفق مفهوم الجندي القتيل خيرًا من الجندي الاسير.

أفادت وسائل إعلام عبرية، اليوم الاثنين، بوقوع حدث أمني صعب شرق مدينة غزة.

ونقلت شبكة قدس الإخبارية، عن الإعلام العبري قوله، إن الحدث الأمني الصعب أسفر عن إصابات خطيرة في صفوف جنود جيش الاحتلال.

 

ونشرت صورة عبر صفحتها بمنصة إكس لطائرة مروحية تخلي جنودًا أصيبوا في الحدث الأمني.

 

ونوهت في تدوينة أخرى، أن جيش الاحتلال شن غارات عنيفة في محيط الحدث الأمني في غزة.

 

وأمس الأحد، رجّحت مصادر عسكرية لدى الاحتلال أن حركة حماس ستكثّف في الأيام المقبلة محاولاتها لأسر جنود.

 

وبحسب ما نقلته صحيفة يسرائيل هيوم العبرية عن مصدر أمني رفيع، فإن حماس انتقلت إلى نمط عملياتي يقوم على مبدأ الفدائية، مع جرأة أكبر واحتكاك مباشر بقوات الاحتلال.

 

وترى قيادة جيش الاحتلال أن هذا التصعيد مرتبط بتغيّر نهج العمليات التي يتبعها جيش الاحتلال.

 

ومثال على ذلك ما جرى الأسبوع الماضي في خانيونس، عندما خرجت مجموعة من المقاومين من نفق أرضي وهاجمت جرافة عسكرية، في محاولة لأسر الرقيب أول احتياط في جيش الاحتلال أڤراهام أزولاي، الذي قُتل خلال هروبه من المقاومين.

 

ومع ازدياد احتمالات تنفيذ عمليات أسر جديدة، طالبت قيادة الاحتلال جنودها في الميدان برفع مستوى اليقظة الأمنية، مع الإقرار في الوقت ذاته بأن حماس ستحاول استغلال أي ثغرات في خطوط انتشار الجيش.

 

وفي هذا السياق، يجري جيش الاحتلال تحقيقات عقب كل حادثة سقوط قتلى أو إصابات في صفوفه، في محاولة لاستخلاص العبر وتعديل التكتيكات، إلا أن تعدّد أنماط العمل التي تعتمدها المقاومة مؤخرًا يزيد من تعقيد اتخاذ القرارات الميدانية.

 

تشخيص إصابة 5800 طفل بسوء التغذية في غزة خلال يونيو

أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة اليونيسف، تشخيص إصابة أكثر من 5 آلاف و800 طفل فلسطيني بسوء التغذية في قطاع غزة، خلال يونيو الماضي.

وتتفشى في غزة مجاعة أزهقت أرواح كثيرين، بينهم عشرات الأطفال، جراء حرب إبادة إسرائيلية تتضمن حصارا وتجويعا ممنهجا، وفق وزارة الصحة بالقطاع.

 

وقالت اليونيسف، عبر منصة إكس: تم تشخيص إصابة أكثر من 5800 طفل بسوء التغذية في غزة خلال يونيو الماضي، وفق وكالة الأناضول.

 

وأوضحت أن ذلك يتضمن أكثر من ألف طفل يعانون من سوء التغذية الحاد الوخيم.

 

وأفادت اليونيسف، بأنّ هذا الرقم يمثل زيادة للشهر الرابع على التوالي، وشددت على ضرورة إيصال المساعدات بسرعة وعلى نطاق واسع إلى الفلسطينيين في غزة.