رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي

الاحتلال يُواصل التنكيل بأهالي الضفة الغربية

بوابة الوفد الإلكترونية

أقدمت  قوات الاحتلال على اعتقال رجل ونجله في بلدة مركة جنوب جنين في الضفة الغربية. 

وأدانت وزارة الخارجية البريطانية مقتل شابين فلسطينيين، على يد مستعمرين إسرائيليين في بلدة سنجل شمال مدينة رام الله في الضفة الغربية.

وقالت الوزارة، في تغريدة نشرتها عبر حسابها الرسمي، اليوم الأحد، إن هذه المأساة تأتي بعد الهجوم الذي تعرّضت له بلدة كفر مالك.

اقرأ أيضاً.. صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة

اقرأ أيضاً.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا

 وشددت على أن المستعمرين المتطرفين لا يواجهون أية تبعات لأفعالهم، مؤكدة ضرورة المساءلة وتحقيق العدالة.

وأكد عبد الفتاح دولة، المتحدث باسم حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"، أن جريمة قتل الشابين سيف الدين مصلط ومحمد الشلبي في بلدة سنجل، شمال شرق رام الله، تُعد جريمة مكتملة الأركان.

وأوضح أن ما جرى ليس حدثًا عابرًا، بل يأتي في سياق حرب الإبادة التي تشنها حكومة الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني، في إطار سياسة تطهير عرقي ممنهجة.

وأشار إلى أن هذه الجرائم تُنفذ عبر ميليشيات المستوطنين، وبغطاء مباشر من جيش الاحتلال وأجهزته الأمنية.

وقال دولة إن قتل الشاب سيف الدين مصلط، الذي يحمل الجنسية الأميركية، بالضرب حتى الموت، وإحراق البيوت، والاعتداء على الأهالي في خربة التل بجبل الباطن، يعكس حجم الإرهاب المنظم الذي يواجهه شعبنا.

وأضاف أن ميليشيات المستوطنين تعمل ضمن تنظيم منسق، وتتلقى تسليحًا وحماية سياسية من حكومة الاحتلال، ما يتيح لها ارتكاب المجازر دون محاسبة.

وأكد أن حركة "فتح" ترى في هذه الجرائم سياسة دولة، لا مجرد أفعال فردية، تهدف إلى القتل والترهيب والتهجير القسري.

واختتم بالقول إن هذه الممارسات تأتي في إطار تنفيذ مشروع الضم والاستيطان، وتفريغ الأرض من أصحابها الأصليين.

وطالبت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية المجتمع الدولي بإنهاء سياسة ازدواجية المعايير في التعامل مع قضايا الشعب الفلسطيني.

ودعت، في بيان صدر امس السبت، إلى اتخاذ إجراءات فورية لتنفيذ قرارات الشرعية الدولية، ووقف جرائم ميليشيات المستوطنين ضد الفلسطينيين.

وأشارت الوزارة إلى الجريمة التي وقعت في بلدة سنجل شمال رام الله، والتي أسفرت عن استشهاد الشابين محمد الشلبي (23 عاماً) بعد إصابته بالرصاص وتركه ينزف حتى الموت، وسيف الدين مصلط (23 عاماً)، الحامل للجنسية الأميركية، نتيجة تعرضه لضرب مبرح أدى إلى وفاته.

وأضافت أن الهجوم أسفر أيضاً عن إحراق منازل وإصابة العشرات من الأهالي، ضمن ما وصفته بـ"هجوم إرهابي منظم شنّته ميليشيات المستوطنين".

واعتبرت الوزارة أن هذه الاعتداءات تندرج ضمن إرهاب دولة منظم، يتم برعاية رسمية من الحكومة الإسرائيلية التي تسعى لتوسيع المشروع الاستيطاني على حساب الشعب الفلسطيني.

وشددت الخارجية على ضرورة محاسبة منظمات المستوطنين الإرهابية، وملاحقتهم قانونيًا.

كما طالبت بفرض عقوبات فورية على الجهات التي تدعمهم وتوفر لهم الحماية، مؤكدة أن الصمت الدولي على هذه الجرائم يشجع على استمرارها.