حركة فتح تُندد بجريمة مقتل شابين فلسطينيين في رام الله

أكد عبد الفتاح دولة، المتحدث باسم حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"، أن جريمة قتل الشابين سيف الدين مصلط ومحمد الشلبي في بلدة سنجل، شمال شرق رام الله، تُعد جريمة مكتملة الأركان.
وأوضح أن ما جرى ليس حدثًا عابرًا، بل يأتي في سياق حرب الإبادة التي تشنها حكومة الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني، في إطار سياسة تطهير عرقي ممنهجة.
وأشار إلى أن هذه الجرائم تُنفذ عبر ميليشيات المستوطنين، وبغطاء مباشر من جيش الاحتلال وأجهزته الأمنية.
وقال دولة إن قتل الشاب سيف الدين مصلط، الذي يحمل الجنسية الأميركية، بالضرب حتى الموت، وإحراق البيوت، والاعتداء على الأهالي في خربة التل بجبل الباطن، يعكس حجم الإرهاب المنظم الذي يواجهه شعبنا.
اقرأ أيضاً.. صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة
اقرأ أيضاً.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا
وأضاف أن ميليشيات المستوطنين تعمل ضمن تنظيم منسق، وتتلقى تسليحًا وحماية سياسية من حكومة الاحتلال، ما يتيح لها ارتكاب المجازر دون محاسبة.
وأكد أن حركة "فتح" ترى في هذه الجرائم سياسة دولة، لا مجرد أفعال فردية، تهدف إلى القتل والترهيب والتهجير القسري.
واختتم بالقول إن هذه الممارسات تأتي في إطار تنفيذ مشروع الضم والاستيطان، وتفريغ الأرض من أصحابها الأصليين.
وطالبت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية المجتمع الدولي بإنهاء سياسة ازدواجية المعايير في التعامل مع قضايا الشعب الفلسطيني.
ودعت، في بيان صدر اليوم السبت، إلى اتخاذ إجراءات فورية لتنفيذ قرارات الشرعية الدولية، ووقف جرائم ميليشيات المستوطنين ضد الفلسطينيين.
وأشارت الوزارة إلى الجريمة التي وقعت في بلدة سنجل شمال رام الله، والتي أسفرت عن استشهاد الشابين محمد الشلبي (23 عاماً) بعد إصابته بالرصاص وتركه ينزف حتى الموت، وسيف الدين مصلط (23 عاماً)، الحامل للجنسية الأميركية، نتيجة تعرضه لضرب مبرح أدى إلى وفاته.
وأضافت أن الهجوم أسفر أيضاً عن إحراق منازل وإصابة العشرات من الأهالي، ضمن ما وصفته بـ"هجوم إرهابي منظم شنّته ميليشيات المستوطنين".
واعتبرت الوزارة أن هذه الاعتداءات تندرج ضمن إرهاب دولة منظم، يتم برعاية رسمية من الحكومة الإسرائيلية التي تسعى لتوسيع المشروع الاستيطاني على حساب الشعب الفلسطيني.
وشددت الخارجية على ضرورة محاسبة منظمات المستوطنين الإرهابية، وملاحقتهم قانونيًا.
كما طالبت بفرض عقوبات فورية على الجهات التي تدعمهم وتوفر لهم الحماية، مؤكدة أن الصمت الدولي على هذه الجرائم يشجع على استمرارها.
وقام مستوطنون يهود، اليوم السبت، بنصب خيامٍ على أراضي بلدة ديراستيا، شمال غرب سلفيت، في الضفة الغربية.
وأشارت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" إلى أن مجموعة من المستوطنيين نصبوا عدة خيام في الجهة الغربية من البلدة، بين بلدتي ديراستيا وقراوة بني حسان، في خطوة تهدف إلى الاستيلاء على الأراضي في تلك المنطقة وإقامة مستعمرة جديدة.
وذكرت الوكالة الفلسطينية أن ديراستيا من المناطق المستهدفة من الاحتلال ومستوطني، حيث تنتشر على أراضيها تسع مستعمرات وبؤرتين رعويتين، ما يشكل تهديدا مباشرا لأراضي المواطنين.
وأقدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء امس الجمعة، على اعتقال شاب وطفل من محافظة سلفيت في الضفة الغربية.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" أن قوات الاحتلال اقتحمت بلدة قراوة بني حسان غرب سلفيت، واعتقلت الشاب إياد عزات عاصي، والطفل باسم عبد الله ريان.
وأشارت مصادر إعلامية فلسطينية إلى وقوع مصابين من أبناء الشعب الفلسطيني في قصف إسرائيلي استهدف مواطنين في مخيم المغازي وسط قطاع غزة.
ودعا وزير الخارجية الماليزي، محمد حسن، المجتمع الدولي إلى محاسبة إسرائيل على انتهاكاتها المستمرة للقانون الدولي، خاصة في ظل العدوان المتواصل على قطاع غزة.
وأكد حسن، في تصريحات صحفية امس الجمعة، أن وزراء خارجية منظمة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) دعوا إلى وقف دائم لإطلاق النار في قطاع غزة، والسماح العاجل بإدخال المساعدات الإنسانية إلى السكان المحاصرين.