أبو عبيدة: إخوان الضيف يكبدون الاحتلال كل يوم مزيدًا من الخسائر

أوضح أبو عبيدة، الناطق العسكري باسم "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة حماس، مساء اليوم الأحد، إن الاحتلال يتكبد كل يوم مزيدا من الخسائر الاستراتيجية وسيبقى طيف القائد محمد الضيف كابوسًا يؤرقهم.
وجاء في تغريداته:
- عام على رحيل شهيد الأمة الكبير القائد محمد الضيف الذي قاد مع إخوانه طوفان الأقصى موجهين للعدو الصهيوني أقسى ضربة في تاريخه أدت إلى إسقاط الردع الصهيوني إلى الأبد وتوحيد طاقات الأمة وتوجيه بوصلتها نحو فلسطين، وإعادة قضية فلسطين إلى الصدارة من جديد.
- عقود من الجهاد والمطاردة والتضحية والقيادة والإبداع تكللت بالشهادة، ليلتحق قائدنا الكبير بركب شهداء شعبنا وقادته العظام وتختلط دماؤه وإخوانه القادة بدماء أبناء شعبنا وأمتنا الذين ضحوا بأغلى ما يملكون من أجل الأقصى وفلسطين.
- لقد أحيا الضيف في الأمة جمعاء ذكرى الصحابة والمجاهدين الأوائل كعليّ وخالد والقعقاع والمثنى وغيرهم من القادة الفاتحين، وظل لعقود ملهما للأجيال التي لم تعرف صورته ولكنها كانت تفخر بفعال كتائبه المظفرة وسيبقى كما غيره من القادة العظام نبراسا لكل أحرار العالم.
- لا يزال إخوان الضيف وأبناؤه ومحبوه في كل بقاع العالم يواصلون طريقه، ويكبدون الاحتلال كل يوم مزيدا من الخسائر الاستراتيجية وسيبقى طيفه كابوسا يؤرق مجرمي الحرب واللصوص الذين لن يهنؤوا بعيش في أرض فلسطين بعد أن خط الضيف وإخوانه بدمهم الفصل الأخير في سِفْر تحرير فلسطين
وعلى صعيد آخر، قال مسئولون في غزة، إن ثمانية على الأقل أغلبهم من الأطفال استشهدوا وأصيب أكثر من 12 في وسط القطاع اليوم الأحد في ضربة صاروخية إسرائيلية زعم جيش الاحتلال أنها بسبب صاروخ لم يصل لهدفه المقصود.
وذكر الجيش أنه كان يستهدف مسلحا من حركة الجهاد الإسلامي في المنطقة لكن الصاروخ تعطل مما تسبب في سقوطه على بعد عشرات الأمتار من هدفه، بحسب وكالة رويترز.
وأضاف في بيان: "يأسف الجيش على أي أذى لحق بمدنيين"، مشيرا إلى أن الواقعة قيد المراجعة.
وقال طبيب في قسم الطوارئ بمستشفى العودة إن الضربة جاءت في موقع لتوزيع المياه في مخيم النصيرات مما أسفر عن استشهاد ستة أطفال وإصابة 17.
وتفاقمت مشكلة نقص المياه في قطاع غزة بشدة في الأسابيع القليلة الماضية، إذ أدى نقص الوقود إلى إغلاق محطات التحلية والصرف مما أجبر السكان على الاعتماد على مواقع يمكنهم منها ملء حاويات بلاستيكية بالمياه.
وفي هجوم آخر، ذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن استشاريا بارزا من أطباء إحدى المستشفيات استشهد من بين 12 سقطوا جراء غارة إسرائيلية في منتصف النهار على سوق مكتظة في مدينة غزة.
وأعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة اليوم الأحد أن عدد من استشهدوا منذ بدء الحرب تخطى 58 ألفا بعد استشهاد 139 على مدى الساعات الأربع والعشرين الماضية.
فيما كشفت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، اليوم الأحد، أن إدارة الهجرة والجمارك الأمريكية، وضعت خطة لترحيل المهاجرين إلى دول لا ينتمون إليها حتى لو لم يُقدم مسئولو هذه الدول أي ضمانات بأن الوافدين الجدد سيكونون في مأمن من الاضطهاد أو التعذيب.
وأوضحت الصحيفة - في تقرير - إنها حصلت على مذكرة كتبها تود م. ليونز، القائم بأعمال مدير إدارة الهجرة والجمارك الأمريكية، إلى موظفي دائرة الهجرة والجمارك يوم الأربعاء الماضي بأنهم قد يُرحلون المهاجرين بإشعار لا يتجاوز ست ساعات إلى دول غير دولهم، مشيرا إلى أن حكمًا للمحكمة العليا الشهر الماضي قد مهد الطريق أمام المسئولين للبدء "فورًا" في إرسال المهاجرين إلى دول "بديلة".
ووفقا للمذكرة؛ فإنه سيتم إبلاغ الأشخاص الذين يُرحلون إلى دول لم يقدم مسئولوها أي ضمانات دبلوماسية بشأن سلامتهم قبل 24 ساعة من ترحيلهم؛ وفي الحالات الطارئة، قبل ست ساعات فقط، أما أولئك الذين يُرحلون إلى دول قدمت مثل هذه الضمانات، فقد يُرحلون من دون أي إشعار مسبق.
وذكرت الصحيفة أنه نادراً ما رحلت الولايات المتحدة أشخاصا إلى دول ليسوا من مواطنيها، كما حذّر محامون من أن آلاف المهاجرين القدامى الحاصلين على تصاريح عمل وعائلات في الولايات المتحدة قد يُقتلعون الآن من جذورهم ويُرسلون إلى أماكن يفتقرون فيها إلى روابط عائلية أو حتى لغة مشتركة.