الاحتلال يقتحم بلدة فلسطينية جنوب القدس ويعتقل حارس المسجد الأقصى

اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، بلدة سلوان جنوب القدس المحتلة في الضفة الغربية.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" أن قوات الاحتلال اقتحمت حي عين اللوزة بالبلدة، دون أن يبلغ عن اعتقالات، أو مواجهات.
وأقدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، على اعتقال أحد حراس المسجد الأقصى المبارك.
وأفادت محافظة القدس، في بيانٍ نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، بأن مخابرات الاحتلال اعتقلت حارس الأقصى عرفات نجيب، بعد مداهمة منزله وتفتيشه والعبث بمحتوياته.
اقرأ أيضاً.. صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة
اقرأ أيضاً.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا
وكانت قوات الاحتلال سلمت المعتقل نجيب قبل أيام قرار إبعاد عن المسجد الأقصى لمدة 6 أشهر.
وارتقى شاب فلسطيني وأصيب آخرون، مساء يوم الجمعة الماضي، في هجوم شنه مستوطنون يهود على بلدة سنجل شمال رام الله.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إن الشاب سيف الدين كامل عبد الكريم مصلط – 23 سنة، من بلدة المزرعة الشرقية، استشهد عقب اعتداء المستوطمين عليه بالضرب الشديد في بلدة سنجل شمال رام الله.
وأصيب 10 مواطنين بجروح وكسور جراء اعتداء مستوطنين عليهم في خربة التل في جبل الباطن جنوب سنجل بمحافظة رام الله والبيرة.
وأقدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي في وقتٍ سابق على اعتقال شاب وطفل من محافظة سلفيت في الضفة الغربية.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" أن قوات الاحتلال اقتحمت بلدة قراوة بني حسان غرب سلفيت، واعتقلت الشاب إياد عزات عاصي، والطفل باسم عبد الله ريان.
وأشارت مصادر إعلامية فلسطينية إلى وقوع مصابين من أبناء الشعب الفلسطيني في قصف إسرائيلي استهدف مواطنين في مخيم المغازي وسط قطاع غزة.
ودعا وزير الخارجية الماليزي، محمد حسن، المجتمع الدولي إلى محاسبة إسرائيل على انتهاكاتها المستمرة للقانون الدولي، خاصة في ظل العدوان المتواصل على قطاع غزة.
وأكد حسن أن وزراء خارجية منظمة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) دعوا إلى وقف دائم لإطلاق النار في قطاع غزة، والسماح العاجل بإدخال المساعدات الإنسانية إلى السكان المحاصرين.
وشدد على أن وزراء آسيان جددوا دعمهم الكامل لحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، بما يشمل إقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة.
وقال إيال زامير، رئيس الأركان الإسرائيلي، اليوم الجمعة، إن حادث غوش عتصيون خطير، مؤكداً أن الجيش الإسرائيلي منع هجوماً أكبر، على حد قوله.
ووجه رئيس الأركان الإسرائيلي بتكثيف العمليات العسكرية في الضفة بعد حادث غوش عتصيون.
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية يوم الخميس الماضي أن فلسطينيين نفذا عملية إطلاق نار وطعن عند مفترق غوش عتصيون بين مدينتي بيت لحم والخليل في الضفة الغربية.وأسفرت العملية عن مقتل حارس أمن من جنود الاحتياط وفقاً لإفادة جيش الاحتلال.