رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي

المُعلم مات والطالب جرحه لم يُشفَ

طالب يثير الجدل بدعائه على أستاذه المتوفى.. اللهم ضيق عليه قبره

بوابة الوفد الإلكترونية

أثار منشور متداول لأحد الأطباء يدعو على أحد أساتذته الجامعيين بعد وفاته ،موجة كبيرة من الجدل عبر منصات التواصل الاجتماعي، ونشر الطالب صورة نعي معلمه الذي توفى وهو يتحدث بغضب عن "الظلم والإهانة" التي يقول إنه تعرض لها على يده خلال سنوات دراسته، ما دفعه للتعبير عن مشاعره بشكل أثار استياء البعض وتعاطف البعض الآخر، بين من رأى أن الموت يُسقط الخصومة، ومن اعتبر أن ما قاله يعكس جرحًا لم يُشفَ بعد.

وأعاد كاتب المنشور نشر نعي جامعة طنطا لأحد أساتذتها بكلية الصيدلة وعلق عليه:" اللهم انك تعلم ان لي مظلمه عند عبدك هذا ، اللهم اني اشهدك اني لم اسامحه ولن اسامحه ، حتى نقف بين يديك فتقتص لي منه ، اللهم لا تغفر له ، اللهم لا ترحمه ، اللهم لا تكرم نزله ، اللهم لا توسع مدخله ، اللهم لا تلقنه حجته ، اللهم ضيق عليه قبره ، واجعله حفره من حفر النيران ، اللهم انه استبطا غضبك ، ولم يتقيك في ، ولم يعمل لك اي حساب ، اللهم انه نسي قدرتك وعظمتك وظلمني ، اللهم عامله بعدلك وجبروتك ونيرانك ، اللهم انه اخيرا قد وفد اليك ، فعامله بما هو اهله ، يا من وعدت ووعدك الحق بنصرة دعوه المظلوم حيث قلت جل شانك : وعزتي وجلالي لانصرنك ولو بعد حين ، وصل اللهم على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم".

وتوالت التعليقات على الفور ولعل أبرزها:" لا تستمع لهؤلاء الذين يدعونك للسماح لاتتنازل عن حقك ب السماح"، وقال آخر" ليس كل ما يتمناه المرء يدركه والاختبارات علي حسب قوة الايمان انا عارف انك كنت من اذكي الطلاب علي مستوي الجمهورية وانك عالم في مجالك انت عندك ابتكارات لو قدمت للبشريه واستفادت منها لكنت أعظم من رئيس القسم وعميد الكليه ورئيس الجامعة ماذا أخذوا أصحاب المناصب الا القاب وممكن لم يظهر لهم بحث يقنع ممكن ماحدث معك يكون حفاظ علي مناصب زائله وبعدا عن اتجاهات معينة كله زائل ولو نظرت إلي دفعتنا كمثال هتلاقي كل واحد واخد 24قيراط بس بنسب مختلفة قدم ابحاثك للناس قدم علمك للخلائق حتي لو ببلاش ستموت الأجيال ويبقى العمل الخير والباقي حوائط زائله أو أوراق باليه ممكن تقدر الكلام ده دلوقتي واحنا كبرنا وسئمنا تكاليف الحياه".

 

وعلق آخر قائلًا:" لا حول ولا قوه الا بالله يادكتور محمد سامحه مهما فعل فيك من مظلمه  اين العفو عند المقدره  (فمن عفا واصلح فاجره على الله )  مايالك بكلمه اجره على الله من ثواب عظيم من رب كريم  انت ادرى منى بهذه الكلمات ولكنها تذكره لعلى وعسى ان تسامح وتعفو  ولك كل منى كل التقدير والاحترام"، ليرد عليه كاتب المنشور قائلًا:" هذا الدعاء يقض مضاجع الظالمين الأحياء ويكدر عيشهم  لو كل ظالم يا دكتور احمد شاف الناس بتسامح الظالمين عادي بسبب انفعال عاطفي للحظه الموت هيفضلوا يدوسوا على الناس لكن لو يعرفوا ان ممكن المظلوم يستعمل حقه ضد الظالم ويختار إنه ما يسامحوش ممكن يرتدع عن الظلم والعفو درجة عليا في الايمان لم يجبرنا الله عليها  وانما امرنا الله سبحانه وتعالى بالقصاص وخيرنا في العفو إن طابت به نفوسنا  واكرر جزاك الله خيرا على اسلوبك الجميل في النصيحه".