أم وابنتها يتخلصان من الأب بمساعدة عشيق الفتاة لرفضه له.. ثم يذهبون للسينما

 رفض الأب عريس ابنته فتم قتله.. تعرض حارس أمن للقتل على يد زوجته وابنته، بمساعدة عشيق الفتاة، في منزلهما في مدينة مشير آباد في الهند يوم 6 يوليو.

 ووفقًا لموقع "The Times Of India"، تم القبض على الثلاثة بناءً على لقطات كاميرا المراقبة بعد العثور على "الجثة في أحد البحيرات "إيدولاباد.
 وقالت الشرطة إن المتهمين الثلاثة (فادلوري شارادا 40 عامًا) و(مانيشا 25 عامًا) و(محمد جافيد حسين 24 عامًا) ، قاموا بقتل الأب (لينجام البالغ من العمر 45 عامًا) في فترة الظهيرة ثم سافروا بعد ذلك إلى أحد السينمات في منطقة أخرى لمشاهدة فيلم جديد صدر أخيرًا.
 وعادوا في الساعات الأولى من صباح السابع من يوليو للتخلص من الجثة، وبحسب رجال الشرطة، فإن الأب الذي كان يعمل عاملاً في مستشفى، كان يتشاجر كثيرًا مع زوجته بسبب اعتراضه على علاقة ابنتهما مع الشاب الذي كان يعمل سائقًا.
 وقالت الشرطة إن ابنتهما مانيشا انفصلت عن زوجها، وارتبطت بذلك الشاب، موضحة أن الخلاف الداخلي تصاعد إلى مؤامرة للقضاء عليه".
 وفي فترة ما بعد الظهر من يوم 6 يوليو، قامت شارادا بإضافة حبوب منومة التي قدمها لها حسين إلى مشروب الأب، وبعد ذلك، وصل حسين إلى منزل لينجام، وبمساعدة المرأتين، خنقه بوسادة ثم خنقه بحبل.

تخلصوا من الجثة بعد عودتهم من السينما:

 وبدم بارد بعد الانتهاء من ارتكاب جريمة القتل، ذهب الثلاثي لمشاهدة فيلم، وبعد عودتهم، نقلوا الجثة في سيارة أجرة إلى بحيرة إيدولاباد بعد أن أقنعوا السائق بأن الضحية فاقد للوعي بسبب سكره الشديد. 
 وألقوا الجثة في البحيرة، لكن السكان المحليين رصدوها وأبلغوا الشرطة، التي تحققت من تسجيلات كاميرات المراقبة، وبمساعدة سائق التاكسي، تمكنت من تحديد هوية المتهمين، وقد أُودع الثلاثة في الحبس الاحتياطي، وينتظر أهل الأب العقاب القانوني للثلاثي.