مُحذراً إيران.. لامي يلوح بورقة العقوبات الأوروبية

قال ديفيد لامي، وزير الخارجية البريطاني، إن الدول الأوروبية ستُعيد فرض عقوباتها على إيران إذا لم تتراجع عن برنامجها النووي.
ويأتي حديث لامي في ظِل الجهود الدبلوماسية لإستئناف المُفاوضات بشأن برنامج إيران النووي بعد انتهاء الحرب الإسرائيلية/ الأمريكية عليها.
ذكرت وكالة أنباء إيرانية عن مصادرها المطلعة أن وزارة الخارجية الإيرانية تدرس مدى دقة الطلب الأميركي وكيفية عقد جولة جديدة من المفاوضات.
وأشارت شبكة سكاي نيوز إلى أن طهران تدرس طلب استئناف المفاوضات مع واشنطن الذي تقدمت به سلطنة عمان بناء على طلب أميركي.
اقرأ أيضًا: صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة
اقرأ أيضًا: قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا
وكانت إيران قد نفت اليوم بشكلٍ قاطع طلبها عقد أي لقاء مع مسؤولين أميركيين لاستئناف المحادثات النووية، وفق ما نقلته وسائل إعلام رسمية عن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي.
وجاء هذا التصريح رداً على ما أعلنه ستيف ويتكوف، مبعوث الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط، بشأن نيته لقاء دبلوماسيين إيرانيين "في الأسبوع المقبل أو نحو ذلك".
وكان ترامب قد صرّح، يوم الإثنين الماضي، أن مسؤولين إيرانيين تواصلوا مع بلاده لتحديد موعد محتمل لمحادثات تتعلق بالبرنامج النووي الإيراني.
وأشار ترامب إلى أن موعدًا تم تحديده بالفعل، وقال للصحفيين: "إنهم يريدون التحدث... لقد حددنا موعدًا للمحادثات مع إيران".
وقال الحرس الثوري الإيراني إنه لا خطوط حمراء في الرد إذا تعرضت البلاد لأي هجوم من جديد.
وقال الجيش الإيراني في وقت سابق إن قوات الدفاع الجوي التابعة له تصدت بقوة للعدوان الإسرائيلي على البلاد.
وأضاف الجيش الإيراني في حديثه: "سنتصدى بكل قوة لأي اعتداء وسندافع عن سيادة البلاد".
وتابع قائلاً: "الشعب والقوات المسلحة وقفا صفا واحدا في مواجهة العدوان".
وقال عباس عراقجي، وزير الخارجية الإيراني، إن الهجمات الأمريكية على المنشآت النووية السلمية خيانة للدبلوماسية وضربة غير مسبوقة لسيادة القانون ونظام منع الانتشار النووي.
وقال عراقجي في وقت سابق إنهم أثبتوا خلال حرب الـ12 يومًا إنهم يمتلكون قدرة الدفاع عن أنفسهم.
وأضاف: "على واشنطن أن تقدم ضمانات بعدم تكرار استهداف إيران".
وتابع: "البرنامج النووي الإيراني مصدر اعتزاز وطني ولن يتراجع الشعب عن التخصيب بسهولة".
وأضاف عراقجي: "أبواب الدبلوماسية لن تغلق أبدا، والعودة إلى التفاوض تتطلب ضمان عدم عودة الولايات المتحدة إلى استهدافنا".