حبس سائق تسبب في مصرع طالبة وإصابة 9 من عمال اليومية بالشرقية
قررت نيابة مشتول السوق بمحافظة الشرقية، حبس سائق السيارة المتسببة في الحادث المأساوي بطريق «بلبيس – مسطرد» أمام قرية المنير، والذي أسفر عن مصرع طالبة جامعية وإصابة 9 أخرين من عمال اليومية، لمدة أربعة أيام على ذمة التحقيقات، وأمرت بعرضه على الطب الشرعي لبيان مدى تعاطيه مواد مخدرة أثناء القيادة.
وكانت غرفة عمليات النجدة قد تلقت بلاغًا بوقوع حادث تصادم أعقبه انقلاب سيارة ربع نقل على الطريق الأوسطي بعد نزلة الكوبري أمام قرية المنير، حيث انتقلت الأجهزة الأمنية إلى موقع البلاغ، وتبين من الفحص أن الحادث وقع أثناء عودة العاملات من العمل.
وانتقلت الأجهزة الأمنية لموقع الحادث، وتبين من التحريات الأولية أن سائق السيارة ويدعى «أحمد. ص. م» يبلغ من العمر 27 عامًا، كان يقود بسرعة زائدة، دون حيازة رخصة قيادة سارية، وتم التحفظ عليه، وتحرر محضر بالواقعة حمل رقم 5851 جنح مشتول السوق لسنة 2025، وجارٍ استكمال التحقيقات من قبل النيابة العامة التي أمرت بانتداب لجنة فنية لفحص أسباب الحادث،كما طالبت بسرعة تقارير المستشفى بشأن المصابين، وقررت حبس المتهم على ذمة التحقيقات، وعرضه على الطب الشرعى لبيان مدى تعاطيه المواد المخدرة أثناء القيادة.
وتم نقل المصابين إلى مستشفى مشتول السوق المركزي لتلقي الإسعافات والعلاج اللازم، وجرى رفع آثار الحادث وتسيير الحركة المرورية أمام حركة المركبات المتحركة والمارة،وتولت النيابة العامة التحقيقات.
وكان المئات من أهالي مدينة مشتول السوق بمحافظة الشرقية، قد شيعوا أمس الاثنين جثمان «فاطمة أحمد يونس» 20 سنة ،طالبة بالفرقة الأولى كلية التجارة جامعة الزقازيق، والتي وافتها المنية متأثرة بالإصابات التي لحقت بها، جراء حادث تصادم سيارة ربع نقل تقل عمال باليومية بسيارة شيفروليه، بطريق «بلبيس – مسطرد» أمام قرية المنير بدائرة المركز، وذلك أثناء عودتهم من العمل بإحدى الشركات العاملة في الخضار والفاكهة بمدينة العبور.
وأدى المشيعون صلاة الجنازة بمسجد الصيمة بالمدينة وسط حالة من الحزن الشديد التي خيمت على أرجاء المدينة، وتدافع الأهل والأصدقاء لحمل نعشها داعين الله لها بالرحمة والمغفرة، وأن يلهم أهلها وذويها الصبر والسلوان.
وخيم الحزن على أهالي مدينة مشتول السوق فور علمهم بالحادث، وتحولت صفحات مواقع التواصل الاجتماعي إلى دفتر عزاء مفتوح للراحلة فاطمة، التي شهد لها الجميع بحسن السيرة والاجتهاد الدراسي والخلق الرفيع.