قنا تتابع تطورات توقف خدمات الإتصال بسبب حريق سنترال رمسيس

تابع الدكتور خالد عبدالحليم، محافظ قنا، من داخل مركز سيطرة الشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة بديوان عام المحافظة، تطورات انقطاع خدمات الاتصالات الناتج عن الحريق الذي اندلع بسنترال رمسيس في محافظة القاهرة، وذلك من خلال اتصال مباشر باللواء مهندس وليد فتحي، مدير مركز الشبكة الوطنية بوزارة التنمية المحلية.
بحضور دكتور حازم عمر نائب المحافظ، واللواء أيمن السعيد السكرتير العام المساعد.
ووجه المحافظ بسرعة التنسيق مع الجهات المعنية، وعلى رأسها الشركة المصرية للاتصالات والجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، لمتابعة جهود الإصلاح الجارية، والعمل على الحد من تأثير الانقطاع على خدمات الاتصالات الأرضية والإنترنت داخل نطاق محافظة قنا.
وشدد المحافظ على أهمية الجاهزية والاستعداد الدائم، والاستفادة من الإمكانات الفنية والتقنية المتوفرة بمركز السيطرة، لمتابعة أي طارئ أو أزمة قد تطرأ، مؤكداً أن فرق العمل تواصل جهودها على مدار الساعة لضمان سرعة الاستجابة واتخاذ الإجراءات اللازمة للحفاظ على أمن وسلامة المواطنين.
وأفادت تقارير فنية صادرة عن الجهات المختصة أن أعمال الإصلاح تجري بوتيرة متسارعة لإعادة الخدمات إلى طبيعتها تدريجيًا، مشيرة إلى أن التنسيق المستمر مع الشبكة الوطنية يساهم في توفير رؤية دقيقة لحظة بلحظة عن مجريات الموقف.
وفي ختام متابعته، أكد محافظ قنا أنه تم نشر أرقام الطوارئ الخاصة بجميع الجهات المعنية عبر الصفحة الرسمية للمحافظة، حرصًا على تمكين المواطنين من التواصل السريع، مع استمرار المتابعة الميدانية والتنسيق لحين عودة الخدمات بشكل كامل.
وأجرى الدكتور خالد عبد الحليم محافظ قنا، جولة ميدانية موسعة لتفقد سير الأعمال الإنشائية بمرسى دندرة، ومتابعة مواقع مشروعات السياحة الريفية في محيط معبد دندرة، وذلك في إطار جهود المحافظة لتعزيز السياحة الريفية وتنمية القرى ذات الطابع الأثري.
متابعة إنشاءات مرسي دندرة:
وأكد محافظ قنا، على أهمية إعداد تصور عمراني متكامل لواجهات المنازل المطلة على الشوارع المؤدية إلى مرسى دندرة، بما يتسق مع الهوية المعمارية للمنطقة.
كما شدد على ضرورة مراعاة تخطيط الطرق، وتوفير وسائل مواصلات مناسبة تربط المرسى بالمعبد، إلى جانب توسعة المساحات المظللة لخدمة السياح والزوار.
وخلال لقائه بعدد من ملاك الأراضي المجاورة للمعبد، شدد الدكتور خالد عبد الحليم على أهمية الحفاظ على عناصر الزراعة التراثية مثل السواقي وطرق الري التقليدية، مع التوجه نحو زراعة محاصيل تدعم النشاط السياحي، كأشجار الفاكهة والخضروات المتنوعة.
وأكد حرص المحافظة على دعم جهود تطوير المنطقة، من خلال توفير التصميمات الفنية، والمساهمة في تنفيذ أنشطة ومحال تجارية تسهم في جذب الزوار وتنشيط الحركة السياحية.