ريال مدريد وباريس.. "موقعة الانتقام" "مبابي" يخطط لإحراج ناديه السابق

تستحق مواجهة ريال مدريد الإسباني و باريس سان جيرمان الفرنسي في نصف نهائي كأس العالم للأندية المقامة في الولايات المتحدة الأمريكية عنوان "موقعة الانتقام" لعدة أسباب تفرض نفسها على هذه المباراة المرتقبة مساء بعد غدٍ الأربعاء.
السبب الأول الذي يشعل هذا الصدام يتمثل في كونه أول مواجهة بين كيليان مبابي نجم ريال مدريد وفريقه السابق بعد الرحيل عقب نهاية عقده مع باريس في صيف 2024 وهو ما يجعل هذه المواجهة خاصة للغاية.
مبابي توترت علاقته بشدة مع باريس ووصلت إلى حد التقاضي بعد أن حرك اللاعب دعاوى ضد فريقه السابق لعدم حصوله على مستحقات ومكافآت متأخرة كما اشتكى تعرضه لابتزاز بداعي تجميده للضغط عليه لتجديد عقده.
ويخطط مبابي لإحراج فريقه السابق وخاصة بعد حملات السخرية التي تعرض لها عقب تتويج باريس بلقب كأس العالم للأندية كما أن النجم الفرنسي عاد بقوة لهز الشباك بهدف أكثر من رائع بمقصية مميزة في مرمى بروسيا دورتموند الألماني خلال المباراة التي انتهت بفوز الريال بنتيجة 3-2 في ربع النهائي.
السبب الثاني الذي يتصدر المشهد في هذه المواجهة يتمثل في كونه لقاء يجمع بين بطلي آخر نسختين في دوري الأبطال بخلاف أن العقل المفكر خارج الخطوط ينتمي للمدرسة الإسبانية سواء لويس إنريكي مدرب باريس أو تشابي ألونسو مدرب ريال مدريد.
السبب الثالث يتمثل في كون هذه المواجهة بمثابة نقطة فارقة في صراع الكرة الذهبية فالنجم عثمان ديمبيلي قائد باريس يحلم بمواصلة المشوار للاقتراب بقوة من حصد هذه الجائزة بعد أن حقق لقب دوري أبطال أوروبا.
ويتمسك مبابي بآخر آماله حال التتويج بلقب كأس العالم من أجل المنافسة على الكرة الذهبية خاصة أنه توج بلقب هداف الدوري الإسباني.
وتشهد المواجهة المرتقبة بين الفريقين العديد من الصراعات الثنائية الجديرة بالمتابعة على رأسها صراع فينيسيوس جونيور ضد أشرف حكيمي بجانب ألكسندر أرنولد ضد كفاراتسخيليا على الأطراف بخلاف أن الظروف تبدو متشابهة بشكل كبير مع غياب ديان هويسين لاعب الريال للطرد ولوكاس هيرنانديز لاعب باريس سان جيرمان للطرد أيضاً .