رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

“الأورمان" تدعمهم معنويًا.. تكريم المتفوقين من محاربي السرطان من الطلاب بالأقصر

بوابة الوفد الإلكترونية

كرم قيادات مستشفى شفاء الأورمان لعلاج الأورام بالمجان،  بمحافظة الأقصر، الطلاب المرضى   لتفوقهم فى الامتحانات الدراسية، و تقديرًا لجهودهم وتفوقهم رغم الظروف الصعبة التي يعانون منها، وأداء واجبهم الدراسي رغم ما يعانون به من المرض وحرصهم على التفوق في مجال العلم.

حضر التكريم؛ عدد من قيادات المستشفى، و أولياء الأمور، وجاءت مشاركتهم لحثهم على استمرار التفوق الدراسي الذي يعد وسيلة للتخفيف عنهم ويجعلهم أكثر حماسا وشجاعة في مواجهة وتحدى مرض السرطان.

وأشاد محمود فؤاد الرئيس التنفيذي لمؤسسة شفاء الأورمان، بالطلاب والطالبات المتفوقين الذين حققوا درجات مميزة في مختلف الصفوف الدراسية ، مشيرًا إلى أن شفاء الأورمان ليس مستشفى فقط للعلاج، بل هي شريك وداعم لكل فئات المجتمع بالصعيد.

 

وكان فريق من تويس تيم عرائس "ديزني" الذي يتكون من مجموعة من الشباب؛ الأطفال، قد احتفل بثورة 30 يونيو المجيدة ، مع الأطفال مرضى السرطان في مستشفى شفاء الأورمان بالأقصر، وأسعدهم بظهورهم في دور شخصيات العرائس المعروفة في برامج الأطفال وهو ما لاقى اقبال من  المرضى الذين تفاعلوا مع الفريق، والفقرات المتنوعة.

وأعرب فريق تويس تيم عرائس "ديزني"عن سعادتهم من الزيارة، وأن الهدف منها الاحتفال بثورة 30 يونيو بتقديم الدعم المعنوي والنفسي للأطفال، ومساندتهم في مواجهة  المرض، مؤكدين على أن هذه الزيارة لدعم الأطفال وعمل يوم ترفيهى، ويستمتع فيها الأطفال بتلوين الرسومات؛ كما تحدثنا مع الأطفال المرضي عن الصبر وتحمل البلاء والمرض .
وأبدى أعضاء الفريق إعجابهم بهذا الصرح الضخم لمنظومة شفاء الأورمان، مؤكدين أن المستشفى مزود بأحدث أجهزة التشخيص والعلاج طبقا لأحدث المواصفات القياسية العالمية فى مجال الاورام السرطانية، من أجل تحقيق خطة المؤسسة في الوصول إلى أعلى نسب الشفاء من السرطان وإنقاذ أطفال مصر منه.
من جانبه وجه محمود فؤاد الرئيس التنفيذي لمؤسسة شفاء الأورمان الشكر لفريق "تويس تيم عرائس ديزني"، و رسالتهم النبيلة في التخفيف عن آلام مرضى الأورام والاحتفال معهم بالثورة المجيدة و إدخال الفرحة الى قلوبهم، مؤكدًا أن هذه الزيارات يكون لها مردود إيجابي على الحالة النفسية للمرضى وذويهم.