الجيش الأردني يحبط محاولة تهريب مواد مخدرة محملة بوساطة بالونات موجهة عن بعد

أعلن مصدر عسكري مسؤول في القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية، أن المنطقة العسكرية الشرقية أحبطت فجر اليوم الأحد، على واجهتها وضمن منطقة مسؤوليتها، محاولة تهريب مواد مخدرة محملة بوساطة بالونات موجهة عن بعد.
وقتا المصدر "إن قوات حرس الحدود في المنطقة العسكرية الشرقية، وبالتنسيق مع الأجهزة الأمنية العسكرية وإدارة مكافحة المخدرات، رصدت مجموعة بالونات ضمن منطقة المسئولية، حيث تم اعتراضها وإسقاطها وحمولتها داخل الأراضي الأردنية" وبعد تفتيش المنطقة تبين أن البالونات مزودة بأجهزة توجيه عن بعد ومحملة بمواد مخدرة وجرى تحويل المضبوطات إلى الجهات المختصة.
وأكد المصدر - في بيان - أن القوات المسلحة الأردنية بأعلى درجات الجاهزية للتعامل مع أشكال وأساليب التسلل والتهريب مؤكداً وقوف قوات حرس الحدود بالمرصاد لكل من تسول له نفسه المساس بأمن الوطن والمواطن.
وفي بيان آخر، أعلن الجيش الأردني أن المنطقة العسكرية الجنوبية أحبطت فجر اليوم، على واجهتها الغربية وضمن منطقة مسئوليتها، محاولة تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرة مسيّرة.
وقال مصدر عسكري مسئول في القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية "إن قوات حرس الحدود في المنطقة العسكرية الجنوبية، وبالتنسيق مع الأجهزة الأمنية العسكرية وإدارة مكافحة المخدرات، تمكنت من إحباط محاولة تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرة مسيّرة حاولت اجتياز الحدود"، موضحاً أنه تم تطبيق قواعد الاشتباك بعد رصدها ومتابعتها، إذ تم التعامل معها وإسقاطها داخل الأراضي الأردنية، وتحويل المضبوطات إلى الجهات المختصة.
وأكد المصدر أن القوات المسلحة الأردنية ماضية في تسخير قدراتها وإمكاناتها المختلفة، للحيلولة دون وصول هذه المواد المخدرة إلى أبناء الوطن والتأثير على الأمن الوطني..
الخارجية الفلسطينية تؤكد ضرورة التحرك العاجل لحماية المسجد الأقصى
طالبت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، الأمم المتحدة ومنظماتها ومجالسها المتخصصة خاصة "اليونسكو"، بتحمل مسؤولياتهم والتحرك العاجل لإنقاذ مدينة القدس ومقدساتها المسيحية والإسلامية خاصة المسجد الأقصى، وتوفير الحماية لها من مخططات الاحتلال وخطواته التصعيدية أحادية الجانب.
وشددت الوزارة - في بيان لها اليوم الأحد أوردته وكالة الانباء الفلسطينية (وفا) - على ضرورة اتخاذ ما يلزم من الإجراءات الفاعلة والقادرة على ردع ومحاسبة إسرائيل على عدوانها المتواصل ضد المدينة المقدسة باعتبارها مخالفة للقانون الدولي، وتندرج في إطار ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من إبادة وتهجير وتهويد وضم.
وأشارت إلى أنها تنظر بخطورة بالغة للتصعيد الحاصل في اقتحامات المسجد الأقصى وأداء المزيد من الطقوس التلمودية في باحاته، محذرة من مخاطر هذا التصعيد وتداعيات تغيير الوضع التاريخي والقانوني القائم في المسجد الأقصى المبارك والمدينة المقدسة بشكل عام.
وأكدت الوزارة أن القدس الشرقية المحتلة هي جزء لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية المحتلة عام 1967 وهي عاصمة دولة فلسطين، والتنسيق الفلسطيني الأردني متواصل وعلى أعلى المستويات لحماية المسجد الأقصى المبارك والمقدسات في المدينة المحتلة، بما يضمن وقف تعديات الاحتلال واقتحاماته الاستفزازية واستهدافه المتواصل للمقدسات وللأوقاف الاسلامية في القدس.
.