عاجل
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي

بدون رتوش

يعتزم الرئيس «ترامب» استضافة «بنيامين نتنياهو» فى البيت الأبيض غدا السابع من يوليو الجارى. ويأتى ذلك فى ظل دعوة «ترامب» لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس فى غزة، وإعادة الرهائن المتبقين. ومن المتوقع أن يناقش «ترامب» مع «نتنياهو» موضوعات تتعلق بإيران وغزة وسوريا وغيرها من التحديات الإقليمية. وتأتى زيارة «نتنياهو» فى ظل تصعيد إسرائيل هجماتها على شمالى قطاع غزة، وهو ما أدى إلى مقتل ستين فلسطينيا فى واحدة من أعنف الهجمات منذ أسابيع، كما تأتى بعد يوم من دعوة «ترامب» لإنهاء الحرب المستمرة منذ عشرين شهرا. الجدير بالذكر أن الإدارة الأمريكية كانت على اتصال دائم مع الحكومة الإسرائيلية. ويعتبر «ترامب» أن إنهاء الحرب فى غزة، وإعادة الرهائن المتبقين لدى حركة حماس أولوية قصوى، أى أن تأمين إطلاق سراح الرهائن هو الهدف الرئيسى لدى الرئيس الأمريكى.

يستمر الكيان الصهيونى الغاصب فى قصف قطاع غزة ليسقط الكثير من القتلى الفلسطينيين، ومن بينهم من قتلوا خلال تواجدهم فى منطقة توزيع المساعدات ليصل عدد القتلى والمصابين إلى أكثر من مائتى ضحية. وهكذا مضت إسرائيل فى سطوتها وارتكاب جرائم حرب بشعة ضد الفلسطينيين، وهو ما حدا بالمدعى العام العسكرى الإسرائيلى إلى فتح تحقيق فى هذه الجرائم استنادا إلى اتهامات القوات الإسرائيلية بإطلاق النار عمدا على مدنيين فلسطينيين بالقرب من هذه المواقع. وأكد مسئول كبير فى الأمم المتحدة بأن غالبية القتلى كانوا من المدنيين الذين يحاولون الوصول إلى موقع توزيع المساعدات التابع لمؤسسة غزة الإنسانية المدعومة من الولايات المتحدة الأمريكية.

لقد تركز القصف الإسرائيلى العنيف على الأحياء الشرقية لمدينة غزة، ومنها أحياء التفاح والدرج والزيتون والصحابة والشجاعية. ودمرت القوات الإسرائيلية عشرات المنازل فى تلك المناطق ومن بينها ما كان مأهولا، ومنها ما تم إخلاؤها عقب أوامر الإخلاء التى يصدرها الجيش الإسرائيلى. ولا تزال بلدة جباليا فى شمال القطاع تتعرض للقصف المشدد والتدمير الواسع للمنازل بعد أن أجبر غالبية سكانها على النزوح إلى مناطق غربى القطاع. وقد اعترف الجيش الإسرائيلى بأن مدنيين فلسطينيين تعرضوا للإيذاء فى مراكز توزيع المساعدات فى قطاع غزة.

لقد قتل مئات الفلسطينيين بالرصاص أثناء محاولتهم الحصول على المساعدات. ولهذا أمر المدعى العام العسكرى الإسرائيلى بفتح تحقيق فى جرائم حرب محتملة استنادا إلى اتهامات وجهت للقوات الإسرائيلية بإطلاق النار عمدا على مدنيين فلسطينيين بالقرب من هذه المواقع. وأكد مسئول كبير فى الأمم المتحدة أن غالبية القتلى كانوا يحاولون الوصول إلى مواقع توزيع المساعدات التابعة لمؤسسة غزة الإنسانية المدعومة من الولايات المتحدة الأمريكية.

لقد علق الأمين العام للأمم المتحدة على تقرير يؤكد أن القصف المدفعى كان يهدف إلى منع الفلسطينيين من الاقتراب من مناطق معينة بالقرب من مراكز توزيع المساعدات. غير أن القصف كان غير دقيق ومن ثم أسفر عن سقوط ما بين 30 ــ 40 ضحية، وأكد مسئول كبير فى الأمم المتحدة أن غالبية القتلى كانوا يحاولون الوصول إلى مواقع توزيع المساعدات. وفى معرض التعليق على ذلك اتهمت الخارجية الإسرائيلية الأمم المتحدة بأنها تتحالف مع حماس التى تحاول بدورها تخريب العمليات الانسانية لمؤسسة غزة.

يأتى هذا فيما أصدرت 130 مؤسسة خيرية، ووكالة إغاثة عالمية نداء مشتركا لإغلاق نظام توزيع الغذاء المدعوم من الكيان الصهيونى والولايات المتحدة الأمريكية. وجاء هذا بعد أن قتل مئات الفلسطينيين بالرصاص أثناء محاولتهم الحصول على المساعدات. وقالت الجمعيات الخيرية إن الفلسطينيين يجبرون على النزوح إلى مناطق عسكرية وهناك يواجهون إطلاق نار يومى. ولهذا خرج من يتهم المؤسسات الخيرية مثل «أوكسام» البريطانية، ومنظمة «إنقاذ الطفولة»، ومنظمة «العفو الدولية»، ومؤسسة «غزة الإنسانية» بانتهاك جميع المعايير الدولية.