أستاذ تاريخ حديث: خطيئة الرئيس محمد أنور السادات هي عودة الإخوان (فيديو)

قال الدكتور محمد عفيفي أستاذ التاريخ الحديث إن استمرار جماعة الإخوان المسلمين أو الإسلام السياسي بشكل عام ومحاولة دخول القرن الـ21 الذي يعد قرن التحديات الكبرى في العالم أجمع يدفعنا نتساءل: « لماذا؟».
الإسلام السياسي استعاد روحه مرة أخرى في السبعينات
وأكد أن الإسلام السياسي استعاد روحه مرة أخرى في السبعينات لعدد من الأسباب المعلومة للجميع، مشيرا إلى أن الرئيس محمد أنور السادات استطاع أن يعيد أراضيه، فهو الزعيم الوحيد في المنطقة الذي استطاع القيام بذلك.
ولفت إلى أن خطيئة الرئيس محمد أنور السادات هو عودة الإخوان، والتي كان الهدف منها ضرب اليسار، ثم في مرحلة أخرى تم استخدام هذه المسألة لإحياء الإسلام السياسي.
وأشار إلى أن بعد ذلك لم يستطع الإسلام السياسي وجماعة الإخوان المسلمين أن يقرأو أنهم مقبلين على القرن الـ21 بتحدياته، وأن المنطقة بأجمعها دفعت ثمنا كبيرا ولا تزال تدفع، كما أن الإخوان لا يؤمنون بالديمقراطية، كما ترى أن الديمقراطية صناعة غربية، كما أن الحكم الواحد والزعيم الأوحد، ومن هنا الصدام بين الإخوان المسلمين في العالم العربي أجمع.
وروت الكاتبة لميس جابر، تفاصيل مشاركتها في التظاهرات التي خرجت ضد جماعة الإخوان المسلمين، وتحديدا يوم 3 يوليو 2013، قائلة: "أنا ويحيى الفخراني وسامح سيف اليزل، كنا في خيمة بالقرب من نادي الرماية، وقلت لسامح سيف اليزل، أنا في قوائم الإرهاب وقال لي وأنا أيضا في نفس القائمة".
وأضافت لميس جابرخلال لقائها مع الإعلامي أسامة كمال، برنامج "مساء dmc" الذي يذاع على قناة "dmc": "شارك العديد من الصحفيين والفنانيين والكُتاب، وأنا كان لدي يقين، أن أبقى في مصر، لا أسافر للخارج، فإن لا قدر الله غرقت، أغرق معها".
وتابعت: "الناس في الشارع لا يتماشون مع هذا الفكر على الإطلاق، وشعرت أن تلك الموجة كانت على السطح فقط، وأن هؤلاء لم يتجذروا".
الإخوان نفذوا مذبحتي رفح الأولى والثانية
وقالت: "الإخوان نفذوا مذبحتي رفح الأولى والثانية، لإقصاء المشير طنطاوي من منصبه، وكان هذا الأمر واضح وجلي، وفقدت مصر 16 شاب في نهاية فترة تجنيدهم، وقتلوهم وقت الإفطار".
وأردفت لميس جابر: "جنازة شهداء مذبحة رفح الأولى، شهدت لأول مرة الهتاف الشهير، يسقط يسقط حكم المرشد".