رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

نتنياهو ورئيس أركانه يتشاجران خلال اجتماع وزاري.. فيديو

نتنياهو وإيال زامير
نتنياهو وإيال زامير

كشفت تقارير إعلامية عبرية عن اجتماع أمني عاصف في إسرائيل، شهد جدالاً حاداً وصراخاً بين رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ورئيس الأركان إيال زامير.

وتمحور الخلاف حول الخطوات المستقبلية في قطاع غزة، خاصة في ظل عدم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.

وبحسب قناة العربية، أفادت المصادر أن رئيس الأركان زامير أبلغ نتنياهو والحاضرين في الاجتماع بأن الجيش الإسرائيلي "لا يستطيع السيطرة على مليوني فلسطيني في غزة"، في المقابل، رد نتنياهو بانفعال، مؤكداً أن "الحصار على غزة فعال لأن الاحتلال الكامل سيعرض الجنود والرهائن للخطر".

ولم يخل الاجتماع لم يخلُ من خلافات جانبية، حيث نشب نزاع آخر بين وزير المالية بتسلئيل سموتريتش والمدير العام لوزارة الدفاع بخصوص طلب الأجهزة الأمنية لميزانيات إضافية.

هذا الصدام ليس الأول من نوعه، بل يأتي امتداداً لخلافات سابقة، أبرزها بين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت، والتي أدت إلى إقالة الأخير، تلك الخلافات كانت تدور أيضاً حول فرض حكم عسكري في غزة.

واستعرض الاجتماع الأخير سيناريوهات متعددة للتعامل مع غزة، بما في ذلك إمكانية إنهاء الحرب في حال التوصل لاتفاق وقف إطلاق نار، أو وضع خطط عسكرية جديدة في حال فشل المفاوضات.

لكن المثير هو تصريح زامير بأن الجيش "يفتقر إلى خطط عسكرية أخرى" بعد تحقيق الأهداف التي وضعتها القيادة السياسية، معتبراً أنه "لا يمكن تحقيق المزيد من التقدم".

وفقاً للبيانات الأخيرة للمتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، يسيطر الجيش حالياً على نحو 65% من قطاع غزة.

غير أن القيادة العسكرية شددت على أن أي عمليات برية إضافية في المناطق التي لم يتم السيطرة عليها بعد ستعرض حياة الرهائن للخطر، وهو ما يرفضه الجيش الإسرائيلي.

في محاولة لتبرير موقف الجيش، اقترح نتنياهو فرض "حصار كامل" على غزة كبديل للاحتلال، مؤكداً أن الجيش لا يرغب في إدارة الشؤون المدنية للقطاع.

لكن القناة العبرية أشارت إلى أن وسائل الإعلام الإسرائيلية لا تعتبر ما يحدث في غزة حالياً "حصاراً"، على الرغم من مقترح نتنياهو.

اقرأ المزيد..